*:*الأخبارأخبار الأوقاف2
التهجد والهجوم المنظم على وزير الأوقاف زينب السعيد تكتب
التهجد والهجوم المنظم على وزير الأوقاف
زينب السعيد تكتب:
******************
لماذا كل هذا الهجوم المنظم على وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة،هل لأنه منع الاعتكاف وصلاة التهجد في رمضان وفقا للقرارات الاحترازية المتبعة أم لأنه ووضع ضوابط ونظام لصعود المنابر، ومنع استغلالها في السياسة، أو الترويج للأفكار المتشددة والهدامة، واستعادتها من الاخوان والتيارات المتطرفة التي تتحين الفرصة بين الوقت والآخر للهجوم عليه.وذلك واضح وملموس من خلال الصفحات والتعليقات اللاأخلاقية علي الصفحات
والمطالبة باقالة وزير الأوقاف بسبب اتباع الاجراءات الاحترازية بالمساجد ومنع الاعتكاف و صلاة التهجد رغم أنه سنة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)والأفضل في أداء النوافل أن تؤدى في المنزل، فعَنْ سيدنا زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ (رضي الله عنه) ، قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهِ فِي مَسْجِدِي هَذَا، إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ وصلاة الرجل في بيته النوافل هي إحياء لسنة النبي (صلى الله عليه وسلم)وشهر رمضان مليء بالعبادات والطاعات من الصدقات، والذكر، والدعاء، وقراءة القرآن الكريم، فأبواب الخير واسعة
وزارة الأوقاف لم تمنع الصلاة في المساجد فجميع المساجد مفتوحة أمام المصلين في شهر رمضان، وتقام فيها صلوات التراويح، بضوابط بمدة زمنية نصف ساعة يومياً، يراعى فيها كبار السن وأصحاب الحاجة،وما يحدث من خروج عن المألوف والتعليمات وارد حدوث أخطاء فردية في الـ 27 محافظة، وعدد 150 ألف مسجد، لا يمكن تعميم الفردي باعتباره الشائع والموجود، لكن لجماعة الإخوان الإرهابية رأي أخر باتت ليلتها تسب وتتهجم علي القرارات وتطالب الوزير بالرحيل مستغلة الفئات التي تحاول التقرب إلى الله في هذا الشهر الكريم من باب اللايك والشير والتريند
ونسي المحرضون إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمُنكر” و (من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمُنكر فلا صلاة له) ورغم اعلان الوزارة فتح المساجد لصلاة التهجد بناء على عرض وزارة الأوقاف على لجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية وموافقة وزارة الصحة وجميع الجهات الممثلة في اللجنة ، فتح جميع المساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة والتي بها أئمة من الأوقاف أمام المصلين في صلاة التهجد بدءًا من ليلة السابع والعشرين ليلة الخميس القادم حتى نهاية الشهر الفضيل ، مع الاستمرار في عدم السماح بالاعتكاف بناء على ما قررته لجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية
وتأكيد القطاع الديني بوزارة الأوقاف أن الوزارة حريصة كل الحرص على إقامة صلاة التراويح بكل أريحية وهدوء للمصلين في ظل الأجواء الإيمانية للشهر الكريم ، وأنها لم ولن تتخذ أي إجراء بشأن قطع الصلاة على أحد ولم يصدر عن أي من قياداتها على أي مستوى أي توجيه بذلك ، وفي حالة حدوث أي تجاوز يكون دور المفتش مجرد رصد التجاوز دون أي تدخل أو إجراء منه تجاه المسجد ، وتقوم المديرية المختصة بدراسة الأمر ومعالجته بمعرفتها
الا ان الهجوم مستمرولن يتوقفوا عن دورهم في تشويه الإسلام وعلمائه وربطه بالإرهاب.وذلك للثأر وعودة حلمهم القديم في السيطرة علي المساجد في القري والنجوع من خلال البسطاء لنشر أفكارهم المتشددة و دورهم في تشويه الإسلام وعلمائه وربطه بالإرهاب.وهو الواضح للجميع من خلال صفحاتهم والردود علي صفحات الوزارة بأسوأ العبارات والسب ونسيوا أنهم في شهر رمضان شهر الرحمة والمغفر.