عميد كلية الدعوة الإسلامية : أكاديمية الأوقاف صرح عالمي ومنارة شديدة التميز في تدريب الأئمة
عميد كلية الدعوة الإسلامية :
أكاديمية الأوقاف صرح عالمي ومنارة شديدة التميز في تدريب الأئمة
************************
خلال المحاضرة الثانية للدفعة الرابعة من الدورة المتكاملة (المكون الشرعي واللغوي) اليوم السبت الموافق 5 / 3 / 2022م بأكاديمية الأوقاف الدولية ، عبر أ.د/ أحمد حسين عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة عن سعادته بالمستوى الذي وصل إليه الأئمة والواعظات ، وهو ما يعكس مدى اهتمام وزارة الأوقاف بأبنائها وسعيها إلى تزويدهم بمختلف العلوم ، مشيرًا إلى أنهم علماء المستقبل ودعاة وواعظات الغد ، مشيدًا بدور وزارة الأوقاف الذي بلغ غاية الإحسان بتعاهد الأئمة والواعظات على كل المستويات بتدارس العلم من خلال الدورات التدريبية المتتابعة والتي ينبغي الحفاظ عليها ومتابعتها للارتقاء بمستوى الأئمة والواعظات ، حيث إن مدارسة العلوم وخاصة العلم الشرعي من الأهمية بمكان.
مؤكدًا أن نظرة المجتمع إلى الإمام نظرة شاملة , ومطلوب منه أن يكون لغويًا بارعًا , ومفسرًا متقنًا , ومحدثًا , وفقيهًا مجتهدًا , وهو ما تسعى إليه وزارة الأوقاف للارتقاء بمستوى أئمتها وواعظاتها, مشيرًا إلى أن أكاديمية الأوقاف صارت صرحًا عالميًا ومنارة شديدة التميز في تدريب الأئمة ، وأن تجربة الواعظات في الدعوة غير مسبوقة ، فالمرأة نصف المجتمع وأنجبت النصف الآخر فهي المجتمع كله ، مشيرًا إلى أن الدعوة إلى الله شرف ورفعة لكل من ينتسب إليها , مشددًا على ضرورة الأخذ عن المتخصصين ، حيث إن هذا العلم دين .
محذرًا ممن دأبهم التكفير ، والخروج على المجتمع ، والافتئات على العلماء والمتخصصين دون علم ، فواجب العالم أن يفهم النص وأن يقوم بتنزيله على واقع الناس ، حيث إن الشرع جاء لينظم حياة الناس ويرشدهم إلى ما هو خير لهم في دنياهم وأخراهم ، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : “إنَّ اللَّهَ فرضَ فرائضَ فلا تضيِّعوها ، وحرَّمَ حرماتٍ فلا تنتَهِكوها ، وحدَّ حدودًا فلا تعتَدوها ، وسَكَتَ عن أشياءَ من غيرِ نسيانٍ ؛ فلا تبحَثوا عنها”.