*:*الأخبارأخبار الأوقاف2
وزير الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف بدولة جيبوتي يشيد بموضوع المؤتمر ويؤكد: الحفاظ على عقد المواطنة مظهر من مظاهر القوة و الانسجام و التماسك والتشدد الديني له انعكاسات سلبية على المصالح القومية والتوازنات الاجتماعية والاستقرار الإقليمي
وزير الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف بدولة جيبوتي يشيد بموضوع المؤتمر ويؤكد:
الحفاظ على عقد المواطنة مظهر من مظاهر القوة و الانسجام و التماسك
والتشدد الديني له انعكاسات سلبية على المصالح القومية والتوازنات الاجتماعية والاستقرار الإقليمي
**********************
خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأوقاف “عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي قدم معالي أ.د/ مؤمن حسن بري وزير الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف بدولة جيبوتي الشكر والتقدير لمعالي الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على دعوته الكريمة لحضور أعمال هذا المؤتمر مشيدًا بموضوعه الذي يكرس لمفهوم المواطنة و أثرها في بناء الدولة المدنية الحديثة ، مشيدًا سيادته بالعلاقات المتميزة بين جمهورية جيبوتي وجمهورية مصر العربية الشقيقة بما يعكس عمق روابط الأخوة و التعاون بين البلدين و الشعبين الشقيقين.
مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر الجامع يعالج في كل عام إحدى القضايا الهامة التي تخص عالمنا العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الجسام التي ينبغي للأمة الإسلامية أن تستجيب لها بفكر مستنير ، وعقل واع وفهم عميق لآليات عمل الكيانات المجتمعية الحديثة في عصر الدولة الوطنية وتشابك العلاقات والتفاعل بين الدول و المجتمعات ، مؤكدًا أن التشدد الديني أصبح له انعكاسات سلبية على المصالح القومية والتوازنات الاجتماعية والاستقرار الإقليمي، حيث بات يشكل تهديدًا حقيقيًّا يستدعي ضرورة التدخل بسرعة ووضع السياسات الوقائية والاستباقية، لمواجهة أخطار الإرهاب والتطرف الطائفي على الأمن المحلي والإقليمي بمفهومه المتكامل الذي يشمل الأمن الفكري والوئام الاجتماعي والسلم الأهلي.
من هنا أصبح من أوكد الواجبات على العلماء والمؤسسات الدينية المسارعة في التصدي لهذه الظواهر المقلقة والتنبيه على خطورة الموقف والمسارعة في لم الشمل ونشر الوعي واتخاذ التدابير اللازمة في حل هذه التحديات الجسام التي تواجه مجتمعاتنا ، معربًا عن أمله في أن يساهم هذا المؤتمر في تحريك العقل المسلم للتفكير للتعمق في هذه الإشكاليات المطروحة بغية إيجاد البدائل والحلول والمعالجات الناجعة، في إطار سماحة الإسلام و يسره وحكمته فالحفاظ على عقد المواطنة مظهر من مظاهر القوة و الانسجام و التماسك.