في كل يوم تثبت قواتنا المسلحة الباسلة أنها على مستوى التحدي والمسئولية ، حيث تحركت على الفور إثر الحادث الإرهابي الأليم الذي قام به التنظيم الإرهابي داعش ، ووجهت له ضربة جوية كرد أولي على همجيته ، مع احتفاظها بحق المزيد من الرد حتى تحقيق القضاء الكامل على هذا التنظيم الإرهابي ومن يسير في ركابه في الداخل والخارج .
وأؤكد على الرسائل التالية :
1- ضرورة تطهير صفوفنا الداخلية من الخونة والعملاء والمأجورين ، ومن يدعمون الإرهاب بأفعالهم أو أقوالهم ، لأن الأمر جد خطير .
2- سرعة التحرك لتشكيل قوة ردع عربية مشتركة إذ لا أحد منا بمنأى عن خطر هذه التنظيمات الإرهابية .
3- التحرك على المستوى الدولي ، وهو ما وجه به السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتبار أن ما يحدث بالمنطقة يشكل خطرا على الأمن والسلم العالمي ، وأن مصر تدافع عن أمنها وعن أمتها وعن الإنسانية التي انتهكتها تلك التنظيمات .
4- أننا نجدد المبايعة والتفويض للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في مواجهة هذا الإرهاب ، ونعلن عن وقوفنا جميعا خلف قيادته الحكيمة وخلف قواتنا المسلحة الباسلة حتى نقضي معا على هذه التنظيمات الإرهابية الآثمة .