*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

نائب وزير الصحة والسكان في دورة “سكن ومودة” بالأوقاف : عدم إعطاء الطفل الفرصة لاستكمال قدراته الذهنية والتعليمية بوجود طفل جديد يؤدي إلى ضعف الملكات التعليمية والذهنية لديه

نائب وزير الصحة والسكان في دورة “سكن ومودة” بالأوقاف :

عدم إعطاء الطفل الفرصة لاستكمال قدراته الذهنية والتعليمية بوجود طفل جديد يؤدي إلى ضعف الملكات التعليمية والذهنية لديه

*****************************

في إطار الجهود المبذولة من وزارة الأوقاف في التدريب والتأهيل المستمر وتثقيف الأئمة والواعظات في كافة فروع المعرفة، وإيمانًا من وزارة الأوقاف بدورها الديني والمجتمعي ، وإسهامًا منها في زيادة الوعي الأسري والمجتمعي بقضايا الأسرة، ومعالجة مشكلاتها، وتعزيز تماسكها واستقرارها ، والحد من مخاطر التسرع في الطلاق ، وظاهرة الزواج المبكر ، وتحقيق تكاتف مجتمعي يهدف إلى استقرار المجتمع وتحقيق أمنه وأمانه ، وفي إطار التعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الصحة والسكان عقدت وزارة الأوقاف يوم الاثنين الموافق ٣ / ١ / ٢٠٢٢م بمسجد النور بالعباسية المحاضرة الثانية ضمن فعاليات دورة “الأحوال الشخصية” للأئمة والواعظات ، حاضر فيها الدكتور/ طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان ، بحضور الدكتور/ أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة ، والدكتور/ ناصر خضر مدير المكتب الفني لنائب وزير الصحة والسكان والمشرف على الإدارة العامة للعلاقات العامة بالمجلس القومي للسكان ، مع الالتزام التام بكافة إجراءات السلامة والوقاية الصحية من التعقيم والتطهير ، وارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وفي كلمته أكد الدكتور/ طارق توفيق أن مقومات الأسرة السعيدة تقوم على عدة محاور فكرية ، واقتصادية ، واجتماعية ، وثقافية ، مع التركيز على معرفة الحقوق والواجبات بين أفراد الأسرة جميعًا.
موضحًا أن نمو البعد الإدراكي والتعليمي والسلوكي للطفل يتم خلال السنوات الثلاثة الأولى بحيث تكتمل القدرات الذهنية والتعليمية للأطفال في هذه المرحلة ، والتعدي على حق الطفل فيها بعدم إعطائه فرصة لاستكمال إدراكه بوجود طفل جديد في حياة الأسرة قبل مضي ثلاث سنوات يؤدي إلى ضعف الملكات التعليمية والذهنية لدى الطفل ، إضافة إلى أن كثرة أعداد أفراد الأسرة فرصة مواتية لسرعة انتشار الأمراض والأوبئة وكثرة العنف والكراهية بين أفراد الأسرة ، محذرًا من زواج الأقارب لما له من تأثيرات صحية سلبية على الأبناء ، وكذلك زواج القاصرات لما يترتب عليه من مخاطر ، ولمواجهة تلك السلوكيات السلبية علينا أن نبدأ في التوعية بالتنسيق مع الجهات الصحية ، مع مراعاة شرائح المجتمع ، وتوجيه الخطاب المناسب لكل شريحة ، ضمانًا لنجاح الخطاب التوعوي ، مع مراعاة أن التوعية لا بد لها من الاستمرارية لتحقق النجاح المطلوب.
اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى