أكد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة أن قيام مجموعة من الإرهابيين بحريق أحد المحلات ، مما أودى بحياة الشاب المصري ” بولا ” يكشف عن الوجه القبيح للإرهاب والإرهابيين ، ويؤكد ما ذكرناه مرارا من أن داعش وأنصار بيت المقدس والإخوان وجوه متعددة لعملة واحدة ، فكلهم خونة وعملاء يخوضون حربا بالوكالة لقوى الاستعمار والشر والظلام ، وفي كل يوم يكشف هؤلاء وأولئك عن مزيد من الوحشية والهمجية والانسلاخ من القيم والأخلاق فضلا عن الحس الإنساني .
وأكد معالي وزير الأوقاف أن تلك المحاولات الدنيئة بغض النظر عن من قام بها لا يمكن أن تشق الصف الوطني القوي المتماسك ، لأن اللحمة الوطنية والهوية الوطنية في أعلى درجاتها ومعانيها في مواجهة الإرهاب والإرهابيين ، والدفاع عن الوطن وترابه الغالي مهما كان مكر الماكرين ، وسيرد الله (عز وجل) بفضله كيدهم في نحورهم ، ويحفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه .