وزير الأوقاف
إن عمليات القتل والتخريب ، والاعتداء الممنهج لأشقائنا من أبناء الجيش والشرطة ، وعمليات التخريب المستمر لمقدرات الوطن وبناه التحتية ، ليست جديدة ولا غريبة على جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات المنبثقة عنها أو الموالية لها ، كما أن إعلان هذا التنظيم الدولي الإرهابي للجهاد المسلح إنما هو مجرد كشف للحقيقة ولطبيعة الجماعة التي حاولت سترها ، غير أن ما تلقاه هذه الجماعة من رفض شعبي ودولي جعلها تفقد صوابها وتكشف حقيقتها الدموية الإجرامية التي تتمثل في : إما أن نحكم الشعب وإما أن نحرقه ، فهم على استعداد لحرق الأخضر واليابس في سبيل تحقيق مصالحهم الخاصة والسطو على السلطة ولو على جثث كل من سواهم من البشر ، لأنهم يشعرون بأنهم فصيل مميز بين المواطنين كما يظن اليهود أنهم شعب الله المختار من بين البشر.
