في ظل الأعمال التخريبية التي يقوم بها بعض عناصر الجماعات الإرهابية فإن القطاع الديني قد رأى إضافة عنصر جديد إلى موضوع خطبة الجمعة وهو أثر العنف والتخريب على عرقلة مسيرة التنمية ، ففي الوقت الذي يريد فيه جميع الوطنيين الشرفاء تنمية شاملة للوطن في جميع الجوانب الاقتصادية ، والتنموية ، والبشرية ، والثقافية ، والعلمية ، والفكرية ، فإن الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى التخريب وتعطيل مسيرة التنمية إنما تؤثر سلبا على الجهود المبذولة للإصلاح والتعمير ، وهذه الأعمال التخريبية تتنافى مع كل القيم الدينية والأخلاقية والقيمية والإنسانية .
وقد قال الشاعر :
متى يبلغ البنيان يوما تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
ويقول الآخر :
لو كل بان خلفه هادم كفى فكيف ببان خلفه ألف هادم