من الصحافة الورقية :
1- الأخبار:
2- الوفد :
3- روزاليوسف :
من الصحافة الإلكترونية:
اليوم السابع:
كتب إسماعيل رفعت
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، أن صحيح الحديث والقرآن محل احترام ولا يمكن المساس بهما بأى حال من الأحول والأزمة ليست أزمة نصوص بل أزمة تفسير صحيح للنصوص، حيث لا يصلح لغير أهل التخصص بمناقشة كتب الصحاح والتراث والتى يجهد فيها المتخصص فكيف يتحدث فيها غير المتخصص ويطلب الاستماع له. واستغرب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، خلال صالون الأوقاف الثقافى عن تنقيح كتب التراث، من ادعاء الدكتور محمود شعبان، حيث ادعى ملاحظات فى كتب التراث، وحينما دعى للمناقشة حولها تغيب عنها ليتاجر بما يدعى فى الفضائيات، معلنا تخصيص موظف لتلقى أى مقترحات على كتب التراث مع التنسيق مع الهيئات المتخصصة فى الأزهر للرد على الملاحظات. وأضاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، أنه سيتم الاجتهاد على قدر التيسير فى تنقيح كتب التراث، مضيفا أن هناك قضايا عصرية مثل زراعة الأعضاء والمضاربات فى البورصة لها سند علمى لكنها من قبل المستجدات وهناك متخصصون يستطيعون الرد عليها، مشيرا إلى أنه سيتم تصحيح المفاهيم الخاطئة ممن انقطعوا عن كتب التراث إلى كتيبات الجماعات المتشددة، حيث تمت مصادرة الكثير منها ومنها كتب حسن البنا والسلفيين ممن انتحلوا صفة الكتاب الإسلاميين من خلال دور نشر متخصصة فى كتب التشدد رخيصة الثمن والهدايا نقلا عن غير المتخصصين، مؤكدا أننا مقصرون فى العمل والبذل وفى غفلة، داعيا للتجديد دون مساس بالثوابت.