تدين وزارة الأوقاف بشدة الهجوم الإرهابي المسلح على مقر المجلة الفرنسية بباريس ، وتؤكد أن الإسلام ينبذ كل ألوان التطرف والإرهاب والقتل وسفك الدماء ، فهو دين الرحمة لا البطش ولا الفتك ولا سفك الدماء ، وتؤكد الوزارة أنه قد آن الآوان ليقوم حكماء العالم بواجبهم تجاه الإنسانية ، والتضافر والتعاون لمحاصرة الإرهاب قبل أن يستفحل خطره أكثر من ذلك ، فيحرق الأخضر واليابس في همجية غير مسبوقة ، مع تأكيدنا أن ربط الإرهاب بالإسلام ظلم فادح للإسلام والمسلمين الحقيقيين ، لأن الإسلام دين الرحمة ينبذ الإرهاب والإرهابيين ، وإن تسمّى بعضهم باسمه ، أو انتسب ظلما إليه ، أو رفع رايته عدوانا عليه .