1- عام تجديد الخطاب الديني .
2- عام العناية بالقرآن الكريم والتمسك بقيمه وأخلاقه .
3- عام عمارة المساجد .
4- عام تأهيل الدعاة والمبعوثين للخارج .
5- عام ترسيخ الانتماء للوطن وإنشاء المكتبة الوطنية .
6- عام تطوير هيئة الأوقاف .
7- عام الحوار الفكري .
أكد اليوم الاثنين 29/12/2014 م معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن وزارة الأوقاف المصرية انتهت من وضع الإطار العام لخطة التطوير التي تستقبل بها العام الجديد 2015م والتي تقوم على محاور وأهداف رئيسة ، من أهمها :
أنه سيكون بإذن الله تعالى عام تجديد الخطاب الديني من خلال اختيار خطب الجمع ، ومطبوعات الوزارة ، والندوات والمؤتمرات العلمية ، والتدريب والتأهيل المستمر للأئمة والخطباء ، واللجان العلمية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وفي مقدمتها لجنة دراسة المستجدات والقضايا العصرية ، ومن خلال صالون الأوقاف الثقافي والذي بدأ يقتحم الموضوعات الصعبة مثل : (خطورة التكفير والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية ، عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه : طريق التصحيح ، نظم الحكم بين الماضي والحاضر والمتاجرة بقضية الخلافة ، إنتاج الإرهاب وتصديره) .
وهو عام العناية بالقرآن الكريم ، حيث يتم التوسع في إنشاء الكتاتيب وتطويرها لتشمل التربية الأخلاقية والوطنية إلى جانب تحفيظ القرآن الكريم ،كما سيتم ابتداء من 1/1/2015م تطبيق رفع بدل حلقات القرآن الكريم بنسبة 200% وبدل الكتاتيب بنسبة 100 % وبدل المقارئ بنسبة 25% من الموارد الذاتية للوزارة ، كما تنظم الوزارة المسابقة العالمية للقرآن الكريم منتصف أبريل المقبل ، إضافة إلى المسابقات المحلية ومسابقة حفظ القرآن الكريم لذوي الاحتياجات الخاصة .
وتنفيذ الوزارة أكبر خطة لإعمار المساجد في تاريخها ، حيث يبدأ التنفيذ العملي لإحلال وتجديد وصيانة أكثر من ألف مسجد ، وتوفير أكثر من مليون متر سجاد لفرش المساجد ، ويسرنا أن نستقبل العام الجديد بإعلان الدفعة الثانية من إحلال وتجديد المساجد والتي تشمل 144 مسجدًا .
كما تنفذ الوزارة خطة منظمة لترسيخ الانتماء للوطن وإنشاء المكتبة الوطنية التي تضم مؤلفات للمنصفين الوطنيين من المفكرين المسلمين والمسيحيين ، ويبدأ ذلك بقسم خاص بالمكتبة المركزية للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، ثم يجرى تعميمه في سائر مكتبات الوزارة ، وأندية الشباب ، ومكتبات المدارس ، وقصور الثقافة ، بالتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية ، ترسيخًا لنشر ثقافة التسامح وفقه التعايش المشترك .
كما يتم تطوير هيئة الأوقاف المصرية ودعمها بقيادات جديدة وقيادات شبابية لدفع عجلة ومسيرة العمل والإنتاج والإسهام في التنمية ، بحيث تصبح الهيئة أحد الركائز القوية للاقتصاد المصري .
وفي ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية في حواره مع رؤساء الصحف القومية بشأن إعلاء قيمة الحوار وضرورة لم التشمل تجري وزارة الأوقاف المصرية حوارا فكريا ومجتمعيا شاملا في نطاق اختصاصها ومجال عملها .