*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

صحافة اليوم
الثلاثاء الموافق 2021/04/06م

البرلمان الدولي والعربي يشيدان بدور «الأوقاف» في نشر الفكر الوسطي

 

جريدة الدستور

 

ألقى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، محاضرة عبر برنامج “زووم”، اليوم الاثنين، حول حوار الأديان والثقافات ووثيقة القاهرة للحوار ودور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.

وحضر اللقاء عادل العسومي رئيس البرلمان العربي، والسفير مختار عمر، كبير مستشاري البرلمان الدولي، وأكثر من ثلاثين نائبا من مختلف الدول العربية، وأشاد كل من رئيس البرلمان العربي وكبير مستشاري البرلمان الدولي وجميع المتحدثين في اللقاء بجهود وزارة الأوقاف المصرية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وأكد كبير مستشاري البرلمان الدولي، أن البرلمان في شراكة واسعة في هذا المجال مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ويفيد كثيرًا من إصداراته التي يعدها مصادر هامة وأساسية لديه في ترسيخ التعايش السلمي بين البشر، وتعزيز الحوار والسلام العالمي، مؤكدًا دعم البرلمان الدولي لمركز “سلا” لحوار الأديان والثقافات بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

من جهته أعرب رئيس البرلمان العربي، عن اعتزازه الكبير بالعلاقة بين البرلمان العربي والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مصر مؤكدًا على مزيد من التعاون بينهما في تعزيز أسس الحوار والسلام والعيش المشترك في عالمنا وعلى المستوى الدولي.

في حين قال وزير الأوقاف، أن مهمة النائب العربي هي خدمة وطنه وأمته والإنسانية وبعبارة أخرى خدمة وطنه من خلال خدمة أمته والإنسانية، لافتا إلى أن قوة الأمة العربية في وحدة صفها وتماسك بنيانها، كما أكد على احترام سيادة الدول في ضوء ما يقرره القانوني الدولي وأن حرمة الدول كحرمة البيوت وأشد، فكما لا يجوز أن تدخل بيت أحد إلا بإذنه لا يجوز أن تدخل أي دولة دون الإذن القانوني المعتبر لدخولها وأن الصدق كما يطلب من الأفراد يطلب من الدول، فالدول الصادقة هي التي تفي بعهودها والتزاماتها ومواثيقها الدولية.

وشدد وزير الأوقاف، على أهمية التضامن في مواجهة قوى الإرهاب والشر والجماعات المتاجرة باسم الدين التي تستغل الدين لتحقيق مطامعها وأغراضها مع نبذ كل أنواع التطرف سواء أكان تطرفا يمينيا أم يساريا، محذرًا من الخونة والعملاء ومنبها إلى ضرورة العمل الجاد والضرب بيد من حديد على أيدي كل من يحاول أن ينال من وطنه أو يخونه أو يتآمر عليه أو يعمل لصالح أعدائه.

وأوضح “جمعة” خلال محاضرته عددًا من المفاهيم الهامة مثل ضرورة التفرقة بين الثابت والمتغير وعدم إنزال المتغيرات منزلة الثوابت، مع الحفاظ على الثوابت وعدم السماح بالنيل منها والتفرقة بين العادات والعبادات، وشرح مفهوم أن الفتوى قد تتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال، كما بين التطور الدلالي لمفهوم كلمة الجهاد ومفرقا بين الجهاد والقتال وأن إعلان حالة الحرب والسلم أو التعبئة العامة والخاصة ليست لأحد من الناس أو لحزب أو جماعة، إنما هي حق لولي الأمر وفق ما يقرره القانون والدستور في كل دولة.

كما حذر من مخاطر الجماعات التكفيرية التي تتخذ من التكفير وسيلة لاستباحة الدماء والأعراض والأموال، مؤكدًا أن تكفير شخص بعينه ليس من حق آحاد الناس ولا حتى العلماء إنما هو حق للقضاء وللقضاء أن يستأنس بالرأي الشرعي من الجهات العلمية المتخصصة، وفي ختام حديثه أكد على أهمية إحلال ثقافة الحوار محل ثقافة الاحتراب والاقتتال، موجهًا شكره لكل من البرلمان الدولي والعربي على دعوته لهذه المحاضره مع تلك النخبة من السادة النواب المحترمين.

 

 

وزير الأوقاف يؤكد ضرورة التضامن لمواجهة الإرهاب والجماعات المتاجرة باسم الدين

 

وزير الأوقاف يؤكد ضرورة التضامن لمواجهة الإرهاب والجماعات المتاجرة باسم الدين

 

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مهمة النائب العربى هى خدمة وطنه، وأمته، والإنسانية، وبعبارة أخرى خدمة وطنه من خلال خدمة أمته والإنسانية، مؤكدًا أن قوة الأمة العربية فى وحدة صفها وتماسك بنيانها، كما أكد على احترام سيادة الدول في ضوء ما يقرره القانوني الدولى، وأن حرمة الدول كحرمة البيوت وأشد، فكما لا يجوز أن تدخل بيت أحد إلا بإذنه لا يجوز أن تدخل أي دولة دون الإذن القانوني المعتبر لدخولها، وأن الصدق كما يطلب من الأفراد يطلب من الدول، فالدول الصادقة هي التي تفي بعهودها والتزاماتها ومواثيقها الدولية .

جاء ذلك خلال محاضرة “أون لاين” ألقاها وزير الأوقاف اليوم الاثنين، حول حوار الأديان والثقافات ووثيقة القاهرة للحوار ودور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، بحضور النائب عادل العسومي رئيس البرلمان العربي، والسفير مختار عمر كبير مستشارى البرلمان الدولي وأكثر من 30 نائبا من مختلف الدول العربية.

وأكد جمعة، أهمية التضامن في مواجهة قوى الإرهاب والشر والجماعات المتاجرة باسم الدين التي تستغل الدين لتحقيق مطامعها وأغراضها مع نبذ كل أنواع التطرف، سواء أكان تطرفا يمينيا أم يساريا، محذرًا من الخونة والعملاء، منبها إلى ضرورة العمل الجاد والضرب بيد من حديد على أيدي كل من يحاول أن ينال من وطنه أو يخونه أو يتآمر عليه أو يعمل لصالح أعدائه .

كما أوضح جمعة، خلال محاضرته عددًا من المفاهيم مثل ضرورة التفرقة بين الثابت والمتغير، وعدم إنزال المتغيرات منزلة الثوابت، مع الحفاظ على الثوابت وعدم السماح بالنيل منها، والتفرقة بين العادات والعبادات، وشرح مفهوم أن الفتوى قد تتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال، كما بين التطور الدلالي لمفهوم كلمة الجهاد، ومفرقا بين الجهاد والقتال، وأن إعلان حالة الحرب والسلم أو التعبئة العامة والخاصة ليست لأحد من الناس أو لحزب أو جماعة، إنما هي حق لولي الأمر وفق ما يقرره القانون والدستور في كل دولة.

وحذر وزير الأوقاف، من مخاطر الجماعات التكفيرية التي تتخذ من التكفير وسيلة لاستباحة الدماء والأعراض والأموال، مؤكدًا أن تكفير شخص بعينه ليس من حق آحاد الناس ولا حتى العلماء، إنما هو حق للقضاء وللقضاء أن يستأنس بالرأي الشرعي من الجهات العلمية المتخصصة، مؤكدا أهمية إحلال ثقافة الحوار محل ثقافة الاحتراب والاقتتال، موجهًا شكره لكل من البرلمان الدولي والعربي على دعوته لهذه المحاضرة مع تلك النخبة من النواب المحترمين .

وذكر بيان للوزارة اليوم، أن كل من رئيس البرلمان العربي وكبير مستشاري البرلمان الدولي وجميع المتحدثين في اللقاء أشادوا بجهود وزارة الأوقاف المصرية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في نشر الفكر الوسطي وتعزيز حوار الأديان والثقافات، مشيدين بإصدارات الأوقاف المصرية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية وبيان مشروعيتها، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ومواجهة الفكر المتطرف، حيث أكد السفير مختار عمر كبير مستشاري البرلمان الدولي أن البرلمان الدولي في شراكة واسعة في هذا المجال مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ويفيد كثيرًا من إصداراته التي يعدها مصادر هامة وأساسية لديه في ترسيخ التعايش السلمي بين البشر، وتعزيز الحوار والسلام العالمي، مؤكدًا دعم البرلمان الدولي لمركز “سلام” لحوار الأديان والثقافات بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية .

فيما أكد رئيس البرلمان العربي اعتزازه الكبير بالعلاقة بين البرلمان العربي والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مصر، مؤكدًا على مزيد من التعاون بينهما في تعزيز أسس الحوار والسلام والعيش المشترك في عالمنا وعلى المستوى الدولى.

رئيس جامعة الأزهر يشهد تخريج الدفعة الأولى لدورة الأئمة بكلية الإعلام.. صور

 

دورة الأئمة بكلية الإعلام

 شهد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور غانم السعيد، عميد كلية الإعلام، والدكتور رضا أمين، وكيل كلية الإعلام، والدكتور محمود الفخراني، مستشار وزير الأوقاف لشئون التدريب؛ تخريج الدفعة الأولى لعدد 50 أمامًا وداعية من أئمة  وزارة الأوقاف، والذين اجتازوا الدورة التدريبية التي نظمتها كلية الإعلام جامعة الأزهر بالقاهرة، ضمن فعاليات دورة المهارات الإعلامية للأئمة.

جاء ذلك في إطار حرص مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على النهوض والارتقاء بمستوى العاملين في مجال الدعوة الإسلامية، وتفعيلًا لبروتوكول التعاون المبرم بين جامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.

 من جانبه رحب الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، بمتدربي وزارة الأوقاف، مؤكدًا حرص الأزهر الشريف على عقد وتنظيم مثل هذه الدورات التدريبية؛ بهدف صقل الخبرات للأئمة والدعاة، ولا سيما أنهم أصحاب رسالة عظيمة، وحتى يكونوا ملمين بجميع أدوات العصر.

وطالب رئيسُ الجامعة خلال احتفالية التكريم الخريجين بأن يتصدوا للشائعات، وألا ينساقوا خلف ما يردد عبر  السوشيال ميديا،  موضحًا أن الجامعة بصدد الانتهاء من إعداد قاعدة بيانات خاصة بالدراسات العليا في القطاعات الثلاثة: اللغة العربية، وأصول الدين، والشريعة والقانون، لافتًا إلى أنه  انتهي فعليًّا من قاعدة بيانات قطاع اللغة العربية، وجارٍ الانتهاء من الباقي، لافتًا إلى أن الجامعة ترحب بالراغبين في الالتحاق بالدراسات العليا بالكليات العربية والشرعية في ضوء بنود الاتفاقية التي وقعت بين جامعة الأزهر ووزارة الأوقاف.
وفي ختام اللقاء قام رئيس الجامعة بتسليم شهادات تكريم للمدربين في هذه الدورة، وتوزيع شهادات على المشاركين في الدورة التي استمرت ثلاثة أيام.

وعقب الانتهاء من احتفالية تخريج الأئمة حرصت طالبات الدراسات العليا بكلية الإعلام على التقاط الصور التذكارية مع فضيلة رئيس الجامعة، وقام بدوره بتوزيع بعض الهدايا عليهن.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى