*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

خلال فعاليات اليوم الثاني للفوج العاشر
للطلاب الوافدين بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية

خلال فعاليات اليوم الثاني للفوج العاشر للطلاب الوافدين بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية

د /عبد الرحمن نصار :

العلوم الشرعية والعلوم الطبيعية تعمق معرفة الإنسان بربه.

 

في إطار الدور التنويري لوزارة الأوقاف ، وجهدها المستمر لنشر الفكر الوسطي المستنير ، بيانًا لصحيح الإسلام ، تستمر فعاليات اليوم الثاني للفوج العاشر للطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف المسجلين على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للعام المالي 2020م ــ 2021م اليوم الجمعة 2 / 4 / 2021م ، وعددهم (50) طالبًا بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية مقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، بعنوان ” مخاطر الإلحاد ” بحضور الدكتور / عبدالرحمن نصار وكيل مديرية أوقاف الإسكندرية ، والدكتور/ عمرو محمد مصطفى مدير عام البعثات والوافدين بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، والشيخ/ عبدالفتاح عبد القادر جمعة المشرف على المعسكر ومدير إدارة التدريب الدعوي بالوزارة ، والدكتور / محمد محمود خليفة عضو المكتب الإعلامي بالوزارة ، وبمراعاة كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية .
وفي بداية كلمته أكد الدكتور / عبدالرحمن نصار أن العلم الحقيقي يدعو إلى الإيمان ويرفض الإلحاد ؛ لأنه يخالف الفطرة السليمة والعقول الرشيدة ، وأن كل عالم تجرد أثناء بحثه في العلوم أيقن أن لهذا الكون صانعا ومدبرا ، وأن الكون ما كان صدفة كما يزعم بعض الملاحدة ، فعلماء الطبيعة الذين تعمقوا في أبحاثهم وعلومهم ، وتجردوا عن النوازع النفسية ، وانتهوا في نهاية أمرهم إلى الإقرار بوحدانية الإله الخالق المقتدر المدبر لهذا الكون ، مبينا أن الله (عز وجل) أنزل العلماء منزلة سامية في كونهم أشد الناس خشية لله تعالى ، يقول سبحانه : ” أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ” ، فهذا الوصف جاء بعد ذكر مجموعة من العلوم الطبيعية التي اهتدى من خلالها العلماء بوجود إله خالق ومدبر ، موضحا بعض أسباب الإلحاد ، والتي من بينها : التفكك الأسري ، والتشدد الديني ، والشعور بالنقص ، ثم وجه الطلاب إلى التزود بالعلوم الشرعية ، والعلوم الطبيعية التي تعمق معرفة الإنسان بربه ، وتقوي لديه النازع الإيماني ، وتحصنه من كل فكر منحرف .

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى