*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

خلال فعاليات اليوم الأول للفوج العاشر
للطلاب الوافدين بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية

الشيخ/ محمد خشبة :

معسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية

مركز فكري وتنويري يناقش القضايا

التي تمس المجتمع فكريا ودعويا

الدكتور/ عمرو محمد مصطفى :

بسط الله أدلة وجوده للجميع

يستوي في معرفتها الجميع

الشيخ/ عبد الفتاح جمعة :

من أشد مخاطر الإلحاد

اختلال القيم وضياع مقاصد الأديان

في إطار الدور التنويري لوزارة الأوقاف ، وسعيها الدءوب لنشر الفكر الوسطي المستنير ، بيانًا لصحيح الإسلام محليًا ودوليًا ، انطلقت اليوم الخميس 1 / 4 / 2021م فعاليات اليوم الأول للفوج العاشر للطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف المسجلين على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للعام المالي 2020م ــ 2021م ، وعددهم (50) طالبًا بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية مقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان ” مخاطر الإلحاد ” ، بحضور الشيخ/ محمد خشبة وكيل مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، والدكتور/عمرو محمد مصطفى مدير عام البعثات والوافدين بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، والشيخ/؛عبدالفتاح عبد القادر جمعة المشرف على المعسكر ومدير إدارة التدريب الدعوي بالوزارة ، والدكتور /محمد محمود خليفة عضو المكتب الإعلامي بالوزارة ، بمراعاة كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية .
وفي بداية كلمته رحب الشيخ/ محمد خشبة بالطلاب الوافدين المشاركين بالمعسكر ، موضحًا حرص وزارة الأوقاف على نشر صحيح الدين ، ومواجهة الانحراف الفكري ، والاهتمام بالطلاب الوافدين بوصفهم سفراء لبلادهم ، من خلال عقد هذه اللقاءات الثقافية التي تكشف زيف الأفكار المنحرفة التي يبغي أصحابها هدم الثوابت والعقائد ، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تشهد جهدًا كبيرًا في هذه الآونة في مجال التدريب والتثقيف على اختلاف مناحيه ثقافيًا وعلميًا ودعويًا وإداريًا للسادة الأئمة والواعظات والوافدين والإداريين ؛ فصار معسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية بمثابة مركز فكري وتنويري ، إذ يناقش القضايا التي تمس المجتمع فكريا ودعويا ، وذلك وفق توجيهات معالي وزير الأوقاف أ. د/محمد مختار جمعة ، وفي هذا الإطار عقدت وزارة الأوقاف العديد من البروتوكولات مع الجامعات المصرية من خلال التسجيل للسادة الأئمة للدراسات العليا ، ومنح الماجستير والدكتوراه المجانية لهم ؛ اهتمامًا من معالي وزير الأوقاف بالنهوض بالمستوى العلمي والزاد الثقافي لأبناء الوزارة ،
وفي كلمته أكد د/ عمرو محمد مصطفى أن الدين الإسلامي دين وسطي ، يرفض الغلو والتشدد من جهة ، كما يرفض الانحلال والانفلات من جهة أخرى ، مؤكدًا أن الإلحاد انتكاسة عقلية ، إذ أنه انحراف عن الفطرة السليمة ، ونزوع عن العقيدة النقية ، مبينًا أن الإلحاد يُعد تعاليًا على كافة الأديان والشرائع ، وخرقًا للقوانين والأعراف ، وأن المتأمل في الأدلة الكونية على وجود الله وقدرته يجدها مبسوطة للجميع .
لذا يجب أن نحصن شبابنا وأبناءنا من كل الضلالات التي قد تكون سببًا في ضياعهم وبعدهم عن الفطر السليمة التي جُبلوا عليها ، وفي ختام كلمته حث الطلاب المشاركين في المعسكر على التمسك بالأخلاق الفاضلة ، والقيم الرفيعة ، والبعد عن كل ما هو منحرف وهدًام ، وأن ينقلوا صورة الإسلام الوسطي بفكره المستنير إلى ربوع بلادهم .
وفي كلمته رحب الشيخ/ عبدالفتاح عبدالقادر جمعة بالطلاب الوافدين مبرزًا دور وزارة الأوقاف التي تعمل جاهدة لرفع الوعي المجتمعي في القضايا التي تمس حياة الناس ، بما يُحدث تحصنًا فكريا ومعرفيا ضد الأفكار المنحرفة التي تواجه المجتمعات خصوصا فئة الشباب ؛ لذلك يأتى هذا المعسكر تحت عنوان ” مخاطر الإلحاد ” ، للطلاب الوافدين ، والذي لم يكن قط وليد ثقافة العصر الحديث ، وإنما هو فكر قديم له جذور ضاربة في عمق التاريخ الإنساني، كما أنه أحد مثالب الثقافات الوافدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن الإلحاد هو خروج عن منهج الله وفطرته التي فطر الناس عليها ، وهذا الخروج له مفاسد ، وشرور لا تُحصى ولا تُعدّ على الفرد والمجتمع والأمم والشعوب ، منها: اختلال القيم , وانتشار الجريمة , وتفكك الأسرة والمجتمــع، والاضطـراب النفسي ، ومن هنا تظهر خطورة الإلحاد على الفرد والمجتمع ، وذلك في تضيع مقاصد الأديان التي يجب مراعاتها وهي: حفظ الدين، والوطن ، والنفس، والنسل، والعقل، والمال، فالسير في طريق الإلحاد والضلال مُدمّر لصاحبه ، مُهلِك له في دنياه وآخرته.

 

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى