:أخبار الأوقافأوقاف أونلاين

خلال افتتاح الدورة السادسة والأربعين
في “الإرشاد النفسي وعلم الاجتماع”
لأئمة الدقهلية

خلال افتتاح الدورة السادسة والأربعين
في “الإرشاد النفسي وعلم الاجتماع”
لأئمة الدقهلية

د/ خالد صلاح الدين :

تزويد الإمام بهذه الدورات من ضرورات العصر وتعين على فهم النص

أ.د/ أحمد جمعة :

هذه الدورات سابقة تحسب لوزير الأوقاف
وتهدف إلى بناء الوعي

أ.د/ صالح صبري حجازي :

دراسة العلوم الإنسانية من متطلبات العمل الدعوي المتميز
لمواكبة المتغيرات المعاصرة

في إطار الجهود المبذولة من وزارة الأوقاف للإعداد الجيد والتدريب المستمر للأئمة والواعظات والإداريين بالوزارة والجهات التابعة لها في جميع المجالات ، وفي إطار التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف وجامعة الأزهر من خلال البروتوكول الموقع بينهما ، وإيمانًا بأهمية التدريب في الارتقاء بمستوى الأئمة ، انطلقت اليوم الأحد 28/ 3/ 2021م فعاليات الدورة السادسة والأربعين في “الإرشاد النفسي وعلم الاجتماع” لأئمة مديرية أوقاف الدقهلية ، بحضور د/خالد صلاح الدين حسونة مدير مديرية أوقاف الدقهلية ، و أ.د/ أحمد جمعة عميد كلية التربية بتفهنا الأشراف ، وأ.د/ صالح صبري حجازي أستاذ علم النفس.
وفي بداية اللقاء أكد الدكتور/ خالد صلاح الدين حسونة أن تزويد الإمام بهذه الدورات من ضرورات العصر وتعين على فهم النص ، لأننا نهدف من خلال هذه الدورات إلى بعد أعمق هو قضية الدمج والتواصل المجتمعي للسادة الأئمة والواعظات مع مختلف مؤسسات المجتمع العلمية والثقافية والمدنية، بما يسهم في اتساع المدارك الحياتية للعاملين في الحقل الدعوي.
كما أشاد أ.د/ أحمد جمعة عميد كلية التربية بجهود معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الدعوية ونشر الفكر الوسطي المستنير ، مع اهتمامه دائمًا بالارتقاء بالمستوى العلمي والثقافي للأئمة والواعظات بهدف بناء الوعي ، في سابقة تحسب لوزير الأوقاف.
وخلال محاضرته بعنوان ” متطلبات الداعية المتميز في ضوء المتغيرات المعاصرة” ، أكد أ.د/ صالح صبري حجازي أستاذ علم النفس أن دراسة العلوم الإنسانية من متطلبات العمل الدعوي المتميز لمواكبة المتغيرات المعاصرة ، مشيرًا إلى أن التواصل مع الآخر يأتي من خلال مهارة الإنصات، والتحدث الفعال ، والتفاوض ، وقبول الآخر ، والتعاطف , وأن حلَّ أكثر المشكلات يكمن في التواصل والحوار ، والتعرف على شخصية المخاطب ، ووقت ومكان عملية التواصل , مع وضوح الرسالة والإخلاص.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى