خلال افتتاح الدورة التدريبية الثالثة في الإعجاز الرباني في الكون للواعظات بأكاديمية الأوقاف الدولية أ.د/ حسام الدين موافي : كل عضو بجسم الإنسان دليل على الإعجاز الرباني
خلال افتتاح الدورة التدريبية الثالثة
في الإعجاز الرباني في الكون للواعظات بأكاديمية الأوقاف الدولية
أ.د/ حسام الدين موافي :
كل عضو بجسم الإنسان دليل على الإعجاز الرباني
أ.د/شوقي محمود سليم :
قدرة الله (عز وجل) تتجلى في خلق الكائنات الدقيقة
في إطار خطة وزارة الأوقاف في التدريب والتثقيف ، وتزويد الأئمة والواعظات بالعلوم العصرية ، وإيمانًا بقضية الإعجاز الرباني في الكون ، انطلقت اليوم السبت 27/ 3/ 2021م فعاليات الدورة التدريبية الثالثة في “الإعجاز الرباني في الكون” ، للواعظات المعينات بوزارة الأوقاف بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر بحضور د/ أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة , ود/ رمضان عفيفي مدير عام الإرشاد الديني ، و/ هدى حميد مساعد مدير عام المكتب الإعلامي ومسئولة ملف الواعظات ، وحاضر بها كل من : أ.د/ حسام الدين موافي – أستاذ أمراض الباطنة بكلية الطب بجامعة القاهرة ، و أ.د/شوقي محمود سليم أستاذ الميكروبيولوجي (الكائنات الحية) بكلية الزراعة جامعة عين شمس، وبمراعاة الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية.
وخلال المحاضرة الأولى قدم أ.د/ حسام الدين أحمد حسين موافي الشكر والتقدير لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على إقامة مثل هذه الدورات لحاجة المجتمع لها خاصة الأئمة والواعظات ، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تقوم بدور كبير في هذا المجال ، وفي حديثه عن قدرة الله (عز وجل) في جسم الإنسان أكد أن الجسم الطبيعي لا يستطيع تخزين المياه ، وأن في الجسم أربعة أعضاء تتنبه عند وصول الماء وهي القلب والكبد والكلى والمخ ، وأن خروج الماء من الجسم يكون عن طريق الإخراج والعرق والنفس ، وأن تخزين الماء في الجسم دون إخراج مرض ، ومن رحمة الله تعالى أن بين ذلك في القرآن قبل دراسة ذلك في العلم الحديث قال تعالى : “وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ” ، وقال تعالى : “فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ” ، مؤكدًا أن وظائف كل عضو بجسم الإنسان دليل جلي على القدرة الإلهية.
وفي خلال محاضرته أكد أ.د/ شوقي محمود سليم أن علم الأحياء أو دراسة الكائنات الحية الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة بها إعجاز رباني ، يتمثل في أن هذه الكائنات الحية (الميكروبات) لا يستغني عنها جسم الإنسان فــ٩٠% منها نافع للإنسان، و١٠% فقط منها ضار ، هذه الميكروبات توجد في الطعام والشراب وفي كل مكان في جسم الإنسان ، مضيفًا أن هذه الكائنات يستخرج منها الكثير من المواد النافعة مثل البنسلين ، والكرموسوم ، مشيرًا إلى أن اللقاحات التي تؤخذ حاليًا – على سبيل المثال شلل الأطفال – كانت سبباً في حفظ الله (عز وجل) لمصر من هذه الفيروسات الخطيرة ، مختتمًا حديثه إذا أراد الإنسان أن يرى الإعجاز الرباني فلينظر إلى هذه الكائنات وما يتولد عنها من منافع وفوائد.