وزير الأوقاف السوداني يشيد بجهود وزير الأوقاف المصري في تحقيق مجد الأمة الإسلامية ورفعتها
ويؤكد: مصر تعمل لصالح الأمة الإسلامية كلها وتحصنها فكريًّا
وزير الأوقاف السوداني يشيد بجهود وزير الأوقاف المصري
في تحقيق مجد الأمة الإسلامية ورفعتها
ويؤكد:
دور الدعاة والعلماء عظيم في نشر ثقافة التسامح والحوار
والاهتمام بقضايا المرأة أحد أهم دعائم الحوار البناء
في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الحادي والثلاثين تحت عنوان : “حوار الأديان والثقافات” ، قدم معالي الشيخ/ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف السوداني التحية لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على جهوده في تصحيح المفاهيم ونشر ثقافة الحوار وتحقيق مجد الأمة الإسلامية ورفعتها مؤكدًا أن العالم أجمع يبحث عن السلم والسلام ، ولن يتأتى ذلك إلا بنشر ثقافة التنوع والاختلاف على أساس أصول العيش المشترك.
مبينًا معاليه أن الإسلام يقوم على السلم والتعايش ، فرسالته العالمية هي السلام ، وأكد القرآن الكريم هذا المبدأ في أكثر من خمسين آية من آياته الشريفة ، وأن الدعوة إلى الله تقوم على الحكمة والموعظة الحسنة ، قال تعالى : “ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ” .
كما أكد معاليه أن التنوع والاختلاف دلالة على قدرة الله تعالى ، والحوار مبدأ خُلقي قبل أن يكون مبدأ إنساني أو ديني ، فالقرآن الكريم يحمل مبدأ حرية العقيدة لكل الناس ، قال تعالى : “أفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ” ، ويقول تعالى : ” لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ” ، ويقول سبحانه : ” لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ” ، وينبغي أن نعمل مجتهدين على إغلاق باب الشر (الغلو ، والتطرف ، وخطاب الكراهية) من خلال الدعاة والعلماء فإن دورهم عظيم في نشر ثقافة التسامح ونبذ خطابات الكراهية والتطرف ، ومن خلال الاهتمام بقضايا المرأة ، حيث إنها تقوم بدور عظيم في تربية النشء وتعزيز مبدأ السلام والتعايش الاجتماعي.