خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأوقاف حوار الأديان والثقافات رئيس البرلمان العربي يقدم الشكر للرئيس/ السيسي على رعايته لهذا المؤتمر
خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأوقاف حوار الأديان والثقافات
رئيس البرلمان العربي يقدم الشكر للرئيس/ السيسي على رعايته لهذا المؤتمر
ويؤكــد :
وزارة الأوقاف المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في قضايا تجديد الخطاب الديني
الحوار البناء أمرٌ ملحٌ تقتضيه الظروف الحالية للعالم أجمع
في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الحادي والثلاثين تحت عنوان : “حوار الأديان والثقافات” ثمن معالي السيد/ عادل عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي الجهد الكبير لوزارة الأوقاف المصرية ، مشيدًا بجهود معالي وزير الأوقاف أ.د / محمد مختار جمعة لخدمة الإسلام والدعوة الإسلامية الوسطية المستنيرة ، وهذا المؤتمر الذي ينعقد برعاية السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله) ، كما أكد أن موضوع هذا المؤتمر يتناول قضية من أهم قضايا العالم ، وهي تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات مفهومًا وممارسة ، مبينًا أن الله (عز وجل) خلق البشر جميعًا سواسية ، قال تعالى : “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا” ، لذلك تحتاج ثقافة الحوار إلى هدف وعمل وتفاهم بين الجميع ، وأن رجال الدين مطالبون بنشر خطاب ديني مستنير بجانب الناحية التعليمة بالمدارس والجامعات ، وبجانب رؤية إعلامية مستنيرة يقودها الكتاب والمثقفون والأدباء .
مبينًا معاليه أن هناك مسؤولية تشريعية كبيرة تقوم بها البرلمانات العربية تجاه هذا الموضوع الهام الذي يعزز ثقافة الحوار والتواصل وتقبل الآخر أيًّا كان نوعه أو جنسه أو معتقده ، مبينًا أن ثقافة الحوار لا تعني تقبل الإساءة ، بل تؤكد على حرية التعبير بما يضمن الوقوف أمام خصوصية الآخر ، وأن الإساءة للرموز الدينية تحت شعار حرية الرأي أو حرية التعبير أمر مرفوض بكل أشكاله ، لذلك كان الحوار البناء أمرًا ملحًا تقتضيه الظروف الحالية للعالم أجمع .