*:*الأخبارأخبار الأوقاف2أكاديمية الأوقاف الدوليةالإعجاز الرباني في الكون

بالصور:
خلال فعاليات اليوم الرابع من دورة المكون اللغوي والإعجاز
الرباني بأكاديمية الأوقاف الدولية
رئيس قسم اللغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية:
علم البلاغة أرقى علوم اللغة وأشرفها
وبه يعرف إعجاز كتاب الله (عز وجل)

خلال فعاليات اليوم الرابع من دورة المكون اللغوي والإعجاز
الرباني بأكاديمية الأوقاف الدولية

رئيس قسم اللغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية:

علم البلاغة أرقى علوم اللغة وأشرفها
وبه يعرف إعجاز كتاب الله (عز وجل)

عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس:

القرآن الكريم يدعو إلى التدبر في آيات الله الكونية

 

استمرارًا للجهود المبذولة لتثقيف الأئمة في كافة فروع المعرفة ، وفي إطار خطة وزارة الأوقاف المتواصلة في التدريب والتأهيل والتميز العلمي ، استمرت اليوم الأربعاء الموافق 3 / 3 / 2021م بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بالسادس من أكتوبر فعليات دورة المكون اللغوي والإعجاز الرباني للدفعة الثانية من الدورة المتكاملة وشباب العلماء بمحاضرتين الأولى في علم البلاغة ، للأستاذ الدكتور/ رمضان حسان ، أستاذ ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين جامعة الأزهر بالقاهرة ، تحت عنوان (البلاغة وأثرها في فهم إعجاز القرآن الكريم)، والمحاضرة الثانية في الإعجاز الرباني للأستاذ الدكتور/ أحمد جلال، عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس تحت عنوان (من دلائل الإعجاز الرباني في خلق الطيور).
يأتي ذلك مع الالتزام التام بكافة إجراءات السلامة والوقاية الصحية من التعقيم والتطهير ، وارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي ، طوال مدة التواجد بالأكاديمية .
وخلال محاضرته أكد الأستاذ الدكتور / رمضان حسان على أن البلاغة هي أرقى علوم اللغة وأشرفها، وبها يُعلم غثُّ الكلام من سمينه، مضيفًا أن علماءنا قد أجادوا في تصنيف وترتيب علومها، فوضعوها على ثلاثة علوم مرتبة ترتيبًا تصاعديًّا بحسب صياغة الجملة وسبك المعنى وجودة الأداء ، وهذه العلوم هي: علم المعاني لصياغة الجملة ، وعلم البيان لسبك المعنى ، وعلم البديع لجودة الأداء .
وأشار فضيلته إلى أن علم البلاغة من أجل العلوم التي وضعت لبيان إعجاز القرآن الكريم ولخدمة النصّ القرآني المعجز ، ثم تناول سيادته عددا من نماذج الإعجاز البياني في آيات القرآن الكريم.
وخلال محاضرته أكد الدكتور/ أحمد جلال عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس أن القرآن الكريم ثري للغاية في مجال الإعجاز الرباني ، فمن ذلك ما حكاه القرآن الكريم من قصة الغراب الذي بعثه الله تعالى لابن آدم ليُعلّمه كيفية دفن الموتى ، قال الله تعالى: “فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ” ، مشيرا سيادته إلى أن قصة الهدهد كذلك فيها العديد من العبر والدروس، ثم تناول سيادته الحديث عن بديع خلق الله تعالى لهذين الطائرين (الغراب والهدهد).

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى