*:*الأخبارأخبار الأوقاف2أكاديمية الأوقاف الدوليةالإعجاز الرباني في الكون

بالصور:
خلال فعاليات اليوم الأول من دورة الإعجاز الرباني
بأكاديمية الأوقاف الدولية

خلال فعاليات اليوم الأول من دورة الإعجاز الرباني
بأكاديمية الأوقاف الدولية

عميد كلية الطب جامعة الأزهر:

العمود الفقري في جسم الإنسان من آيات الله المرئية في الخلق

رئيس مجلس إدارة مستشفى الدعاة:

مراحل خلق الإنسان كما صورها لنا القرآن قبل أربعة عشر قرناً قد أذهلت العلماء

في إطار الجهود المبذولة من وزارة الأوقاف في التدريب والتأهيل المستمر وتثقيف الأئمة في كافة فروع المعرفة ، انطلقت اليوم الاثنين الموافق 1 / 3 / 2021م بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر فعليات دورة الإعجاز الرباني للدفعة الثانية من الدورة المتكاملة وشباب العلماء بمحاضرتين في الإعجاز الرباني، الأولى للأستاذ الدكتور/ حسين أبو الغيط عميد كلية الطب جامعة الأزهر تحت عنوان: (الإعجاز الرباني في العمود الفقري) ، والثانية للأستاذة الدكتورة/ مها عقل رئيس مجلس إدارة مستشفى الدعاة تحت عنوان: (الإعجاز الرباني في جسم الإنسان).
يأتي ذلك مع الالتزام التام بكافة إجراءات السلامة والوقاية الصحية من التعقيم والتطهير ، وارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي ، طوال مدة التواجد بالأكاديمية .
وخلال محاضرته أكد الأستاذ الدكتور/ حسين أبو الغيط عميد كلية الطب جامعة الأزهر أن الله (عز وجل) هو أحسن الخالقين وقد كرم الإنسان فمنحه نعمة الوقوف على قدميه ، وصوره في منظومة هندسية إبداعية لم يملك العلماء حيالها إلا مزيدًا من خشية الله ، مشيرًا إلى أن العمود الفقري من آيات الله المرئية في الخلق فالتركيب البديع للعمود الفقري يكسبه متانة وقوة تحمي “الحبل الشوكي” بداخله كما تحمي الجمجمة “المخ” ، وتمتزج هذه الحماية بمرونة تسمح للإنسان بممارسة حياته بصورة سهلة وسلسة.
وخلال محاضرتها أشارت الدكتورة/ مها عقل إلى أن التفكر في خلق الله هو عبادة عظمى لا تقل أهمية عن الصلاة والصوم والزكاة، فهذا التفكر يزيد المؤمن إيماناً وتسليماً وانقيادًا لله (عز وجل) مشيرة إلى أن مراحل خلق الإنسان كما صورها لنا القرآن قبل أربعة عشر قرنا قد أذهلت العلماء بتطابقها مع ما صوَّرته أجهزة العلماء في القرن الحادي والعشرين.
وأضافت أن الآياتُ القرآنية الكريمة قد أوضحت مراحلَ التخلُّق البشري، قال تعالى:” وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ “، فالقرآنُ الكريم وضَع لكل مرحلة من مراحل الخَلْق مسمًّى خاصًّا، وعَبَّرَ بدقةٍ عن التطوُّرات التي تقع في تلك المراحل، حسبَ تَسَلسُلِها الزمنيِّ، حيث فصل بين كل مرحلة منها بحرف العطف (ثم)، الذي يدلُّ على التراخي الزمني بين تلك الأطوار ، فالقرآن الكريم يدعونا إلى التفكُّر في عظيم مخلوقات الله، والتأمُّل في أنفسنا لنتعرف على قدرة الخالق سبحانه.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى