وزير الأوقاف خلال مناقشة رسالة علمية بمعهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس : هذه الرسالة من بواكير اهتمام الوزارة بدراسة علم النفس والاجتماع
وزير الأوقاف خلال مناقشة رسالة علمية بمعهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس :
هذه الرسالة من بواكير اهتمام الوزارة بدراسة علم النفس والاجتماع
وأعددنا خططًا واضحة للتدريب والتثقيف
والاهتمام بالبيئة والطاقة المتجددة سمة الدولة المتحضرة
ومصر من الدول الرائدة في هذا المجال
في إطار الاهتمام بقضايا التجديد التي تسهم في بناء دولة قوية وطنية , وتفعيل دور البحث العلمي الجاد بما يتعلق بتجديد الخطاب الديني ترأس معالي أ. د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الأحد 27/ 2/ 2021م مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحث/ سيد حسن محمد علي بمعهد الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس حول موضوع : “وسائل التنشئة الاجتماعية والمتغيرات البيئية المرتبطة بالتطرف الفكري للشباب الجامعي – دراسة مقارنة بين جامعتي الأزهر وعين شمس”، وشارك في المناقشة كل من:
1- أ.د/ حاتم عبد المنعم أحمد – أستاذ علم الاجتماع البيئي بمعهد الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس، (مشرفًا ومناقشًا)
2- أ.د/علي سيد علي مسلم – أستاذ ورئيس قسم العمل مع المجتمعات والمنظمات بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان، (عضوًا ومناقشًا).
وفي بداية حديثه أكد معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الاهتمام بالبيئة والطاقة المتجددة سمة الدولة المتحضرة ، وأن مصر من الدول الرائدة في هذا المجال.
كما أكد معاليه أن هذه الرسالة من بواكير اهتمام وزارة الأوقاف بدراسة علم النفس وعلم الاجتماع ، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف قد أعدت خططًا واضحة في للتدريب والتثقيف ، من خلال التأهيل العلمي المتميز للأئمة والواعظات وبروتوكولات التدريب والتثقيف التي عقدتها الوزارة مع الجامعات المصرية ، وكانت جامعة عين شمس من أوائل الجامعات التي فعلت هذه البروتوكولات ، مضيفًا معاليه أن وزارة الأوقاف عقدت شراكات وبروتوكولات مع الجامعات المصرية في سبيل توفير مِنَح ماجستير ودكتوراه (مجانية) للأئمة والواعظات في العديد من المجالات ، تتحمل الجامعة والوزارة التكاليف مناصفة ، لتشجيع الأئمة والواعظات على البحث العلمي ، وزيادة في التحفيز تم تخصيص حافز تميز علمي للحاصلين على الماجستير أو الدكتوراه ، يتكرر الحافز مع تكرر حصول الإمام على درجات الماجستير أو الدكتوراه ، وأن الهدف من توقيع هذه البروتوكولات تشجيع الأئمة على دراسة هذه العلوم الإنسانية وعلم الاجتماع واللغة العربية والانفتاح على المجتمع والاندماج فيه ، حيث استطعنا أن نبني عقولا جيدة تندمج في المجتمع للتخلص من كل أنواع العصبية ، مؤكدًا أنه من الأهمية بمكان تحقيق نظرية التلاقي والتواصل مع الغير ، حتى وإن اختلفنا في الديانة أو التخصص ، بهدف نقل العلم من مرحلة الحفظ والتلقين إلى مرحلة الفهم والتحقيق والتطبيق.