صحافة اليوم الثلاثاء الموافق 2021/02/23م
رئيسة القومي للمرأة : واعظات مصر هن القوة
الناعمة التى يجب أن نفخر بها
أعربت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة عن فخرها بالواعظات المصريات اللائى شاركن فى القافلة الدعوية التى توجهت لعدد من الولايات بدولة السودان الشقيق لتكريمهن، مؤكدة أن هذه القافلة تُعد أول قافلة دعوية نسائية تشارك خارج مصر.
واشارت الى أن الوزيرة فايزة ابو النجا صاحبة الفكرة الأساسية فى وجود الواعظات المصريات وذلك لدورهن الفاعل وما يمثلنه من أهمية فى التوعيه والتواصل مع السيدات فى جميع المحافظات لتعريفهن بأصول الدين الصحيح والبعد عن الأفكار المغلوطة، مؤكدة على أن وصولهن إلى خارج مصر شىء عظيم نفتخر به جميعا،
كما وجهت رئيسة المجلس كل الشكر والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف على هذا الاختيار الموفق لهؤلاء الواعظات المتميزات لتمثيل مصر فى الخارج متمنية زيادة العدد فى المرات القادمة لانهن يُمثلن القوة الناعمة التى يجب أن نفخر بها.
وعبرت الواعظات عن خالص شكرهن وتقديرهن لدور ودعم وتشجيع المجلس القومى للمرأة لهن ومساعدتهن فى الوقوف على أرض قوية صلبة.
وفى نهاية اللقاء كرمت الدكتورة مايا مرسي الواعظات تقديرا لجهودهن.
يذكر ان القافلة تاتي في اطار التعاون المشترك بين مصر والسودان والبرامج التي تم اقرارها بواسطة وزيري الشوون الدينية والأوقاف بين البلدين لتعميق العلاقات، واحداث حراك ايجابي علي المستوي الدعوي وتعزيز الخطاب الوسطي الذي تبنته وزارة الشؤون الدينية والاوقاف.
القومي للمرأة يكرم واعظات الأوقاف
المشاركات في قافلة السودان
استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة بمقر المجلس القومي للمرأة الواعظات المصريات اللائي شاركن في القافلة الدعوية التي توجهت لعدد من الولايات بدولة السودان الشقيقة لتكريمهن .
وأكدت الدكتورة مايا مرسي عن فخرها وسعادتها بالواعظات المصريات اللائي شرَّفن مصر في السودان ، مؤكدة أن هذه القافلة تُعد أول قافلة دعوية نسائية تشارك خارج مصر .
وأشارت مايا إلى أن الوزيرة فايزة أبو النجا صاحبة الفكرة الأساسية في وجود الواعظات المصريات ، وذلك لدورهن الفاعل وما يمثلنه من أهمية في التوعية والتواصل مع السيدات في جميع المحافظات ، لتعريفهن بأصول الدين الصحيح ، والبعد عن الأفكار المغلوطة ، مؤكدة أن وصولهن إلى خارج مصر شيء عظيم نفخر به جميعا .
كما وجهت رئيسة المجلس كل الشكر والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على هذا الاختيار الموفق لهؤلاء الواعظات المتميزات لتمثيل مصر في الخارج ، متمنية زيادة العدد في المرات القادمة لأنهن يُمثلن القوة الناعمة التي يجب أن نفخر بها.
وخلال اللقاء عبرت الواعظات عن خالص شكرهن وتقديرهن لدور ودعم وتشجيع المجلس القومي للمرأة لهن، ومساعدتهن في الوقوف على أرض قوية صلبة.
وفي نهاية اللقاء كرَّمت الدكتورة مايا مرسي الواعظات تقديرًا لجهودهن.
جدير بالذكر أن قافلة الأوقاف الدعوية تأتي في إطار التعاون المشترك بين مصر والسودان ، والبرامج التي تم إقرارها بواسطة وزيري الأوقاف بالبلدين لتعميق العلاقات ، وإحداث حراك إيجابي على المستوى الدعوي ، وتعزيز الخطاب الوسطي الذي تبنته وزارة الأوقاف.
سلسلة «كتاب جيب» للتوعية الإسلامية وكشف «ضلالات الإرهابيين»
شهدت الآونة الأخيرة الكثير من الأحداث المتعاقبة، عانى فيها العالم أجمع من موجات تشدد وتطرف، اقتحم فيها الدين، ووظف لأغراض سياسية، مما ساهم فى إظهاره على عكس حقيقته السمحة، الحضارية، وتطاول عليه الجُهلاء والمُغيبون، فالدين الإسلامى يدعو للسلام والإنتاج والعمل والمحافظة على الدماء والأموال، لا يدعو للحرب ولا الدمار الذى تبتغيه جماعات الظلام، الإسلام دين يرسخ لأسس المواطنة، ويمنح حق التنوع والاختلاف، ويرفع من أسس التعايش السلمى دون تمييز، ويؤكد على حماية دور العبادة، لذا فمن منطلق الدور التوعوى والتنويرى للدولة، قامت وزارة الأوقاف، بإعداد سلسلة مكونة من 20 كتابًا، أصدرتها الهيئة المصرية العامة للكتاب، للمساهمة فى تشكيل الوعى، وإعادة تنشيط ذاكرة الأمة، وتخليصها من بعض الشوائب التى علقت بها جراء ما قدمته جماعات التطرف والإرهاب من خطاب وأفعال تدعو للتشرذم والتفكك والهدم والدمار.
وقد جاءت هذه السلسلة المهمة كمبادرة لوزارتى الأوقاف والثقافة متمثلة فى هيئة الكتاب نموذجا ومثالا للتنسيق بين أجهزة ومؤسسات ووزارات الدولة التى تتلاقى رسالتها فى هدف فكرى واجتماعى واحد، وهو ملمح نفتقده مع مؤسسات ووزارات أخرى.
تهدف المجموعة إلى خلق حالة من الوعى بالواقع، والوعى بالتحديات القائمة، كخطوة لتشكيل وعى الأمة من خلال طرح ومناقشة القضايا الحيوية التى تشغل وتمس المجتمع من أجل الوقوف على الإصلاح للبلاد والعباد. وحرصًا منها على دورها فى تصحيح المفاهيم المغلوطة، حددت «الأوقاف» موضوعات فكرية، استعرضت خلالها بعض القضايا الهامة، فقدمت «إضاءات فكرية»، تناولت «الإسلام يتحدث عن نفسه»، «حماية دور العبادة»، «فقه الدولة وفقه الجماعة»،«بناء الوعى»، «فقه بناء الدول»، «بناء الشخصية الوطنية»، «ضلالات الإرهابيين وتفنيدها»، «مفاهيم يجب أن تصحح فى مواجهة التطرف»، «مفاهيم يجب أن تصحح فى فقه السيرة والسنة»، «نعمة الماء: نحو استخدام رشيد للمياه»، «مخاطر الإلحاد وسبل المواجهة»، «فى رحاب فن المقال»، «الكليات الست»، «هويتنا الواقعية فى زمن العولمة»، «الكمال والجمال فى القرآن الكريم»، «قواعد الفقه الكلية»، «الأدب مع سيدنا رسول الله»، «فقه النوازل: كورونا المستجد أنموذجًا»، «خطورة التكفير والفتوى بدون علم»، «الحوار الثقافى بين الشرق والغرب»، وقد ساهم وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، فى الإشراف والتقديم والمشاركة فى الإعداد لهذه الكتيبات، وصدورها بشكلها النهائى.
ففى كتاب «مفاهيم يجب أن تصحح فى مواجهة التطرف»، تؤكد «الأوقاف» أن استحلال قتل البشر أو ذبحهم أو حرقهم أو التنكيل بهم من قبل الأفراد أو الجماعات أو التنظيمات يعد خروجًا عن الإسلام، وقد أدرك العلماء خطورة الحكم بالتكفير، فتورعوا عن المسارعة إلى القول به إلا بدليل ساطع، وبرهان واضح، إذ الشهادة بالكفر على المسلم من أعظم الزور والظلم والبهتان.
وعن الإرهاب، يقول الكتاب: «إن ظاهرة الإرهاب تعتبر من أخطر الظواهر التى يمكن أن يتعرض لها مجتمع من المجتمعات، إذ تصل تداعياتها إلى كل مجالات الحياة.. وقد نهى الإسلام عن الإرهاب والاعتداء، لأنه دين السلام لجميع البشر، فلا يجتمع العنف والاعتداء، لأنهما ضدان، والمسلمون مأمورون بالبداءة بالسلام لكل من يقابلهم.. وحرم الإسلام قتل النفس وسفك الدم المعصوم وجعل ذلك من كبائر الذنوب، كما حرمَّ الإسلام ترويع الآمنين، وقد نهت الشريعة الإسلامية عن الغلو فى الدين، وحذرت المسلمين منه حتى لا ينجرفوا وينحرفوا، لأن الغلو فى الدين هو الطريق إلى التطرف الفكرى والاعتقادى، والفهم الخاطئ للدين قد يدفع الإنسان إلى محاولة فرض ما يعتقده ويؤمن به بالقوة، وهو ما أثبته الواقع المشاهد».
وفندت الوزارة «ضلالات الإرهابيين ومزاعمهم»، وتوضح أن الدين والدولة لا يتناقضان، بل يرسخان لأسس المواطنة، ويدفعان إلى العمل والإنتاج، وأكدت «من يتوهمون صراعًا لا يجب أن يكون بين الدين والدولة ويرونه صراعًا محتمًا إما أنهم لا يفهمون الأديان فهمًا صحيحًا، أو لا يعون مفهوم الدولة وعيًا تامًا، فالخلل لا علاقة له بالدين الصحيح ولا بالدولة الرشيدة، إنما ينشأ الخلل من سوء الفهم لطبيعة الدين أو لطبيعة الدولة أو لطبيعتهما معًا».
وساهم اقتحام غير المتخصصين مجال الدعوة، فى بث موجات من التشدد والضلال والانحراف إلى عقول العامة، لهذا اختارت «الأوقاف» قضية «خطورة التكفير والفتوى بدون علم» موضوعًا للمؤتمر الدولى الـ23 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وقد خصصت كتابًا بهذا العنوان، نشرت من خلاله أهم توصيات المؤتمرين الـ23 والـ24 لمجلس الشؤون الإسلامية، وقالت إن الفتوى بغير علم تعد ارتكابًا لأمر محرم، فالمفتى إن كان لا يعلم الحكم فى المسألة فقد قال على الله بما لم يعلم، وهذا محرم بنص القرآن والسنة، وإن أخبر بما يعلم خلافه فقد كذب على الله تعالى، والكذب محرم.
وتطرقت «الأوقاف» إلى قضية أخرى، شكلت خطرًا على المجتمع، وهى «مخاطر الإلحاد»، إذ تناولت دور المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية والمجتمعية فى التوعية بمخاطره، موضحة بما لا يدع مجالا للشك، أن «السير فى طريق الإلحاد والضلال مدمر لصاحبه، مهلك له فى دنياه وآخرته، واقع الملحدين مُرّ، ملىء بالأمراض والعقد النفسية». وعرض الكتاب تعريف الإلحاد وتاريخه ومراحل وأسباب ظهوره فى العالم الغربى، والعربى، وأكدت «الأوقاف» أن «الإلحاد ليس وليد التحرر العقلى أو التقدم العلمى كما يزعم البعض حيث إن ظهور الإلحاد فى أوروبا والعالم الإسلامى فى تلك المرحلة الوسطية، وكان بين العالمين الأوروبى والإسلامى آنذاك تفاوت ثقافى وحضارى خير دليل، فلم يكن فى أوروبا آنذاك أى من عوامل التقدم بل كانت تعانى تخلفًا ورجعية جعلتها فى ذيل الأمم، والأمر بالنسبة للحضارة الإسلامية والعالم الإسلامى كان مختلفًا، فقد امتلك المسلمون آنذاك مفاتيح الحضارة ومصابيح التنوير، وعلى الرغم من ذلك لم يلق الفكر الإلحادى قبولا أو انتشارًا بين أبنائه، بل ظل مطاردًا فكريًا ومجتمعيًا، وظل الدين والتدين هو سمت المجتمع الإسلامى وأهم ميزاته».
ومن القضايا التى تناولتها بالبحث والدراسة «فقه النوازل»، وقد اتخذت من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أنموذجًا، لما فرضه هذا الوباء من ضرورات وتداعيات اجتاحت دول العالم، تمثلت فى إجراءات الحجر الصحى، والعزل المنزلى، وتأثيرها على العبادات منها تعليق صلاة الجماعات فى المساجد، وغيرها من الإجراءات التى اتبعتها الدول للحد من انتشار الجائحة، ولا خلاف على أن الشريعة الإسلامية مبناها على التيسير، والحفاظ على النفس البشرية أحد أهم المقاصد التى حث الشرع الحنيف على المحافظة عليها. وتناول الكتاب «أدب المحن»، ولفت فيه إلى الأدب مع الله وحسن الرجوع إليه.