*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

من صحافة اليوم
الأربعاء الموافق 2021/02/10م

وزير الأوقاف: لا توجد جريمة أبشع ولا أخس من خيانة الوطن

    أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الخيانة الوطنية العظمى هى خيانة الأوطان والعمالة لأعدائها، وهو ما يعبر عنه فى العصر الحاضر بمصطلح الجوسسة، يقول الحق سبحانه في شأن المنافقين: “لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ  وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ” (التوبة : 47)، والأرجح لدى كثير من المفسرين في قوله تعالى: “وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ” أي : فيكم عيون وجواسيس ينقلون لهم أخباركم.
    وتابع جمعة فى تصريحات له اليوم: “يقول سبحانه :”لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَّلْعُونِينَ  أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا “(الأحزاب : 60-61) ، والإرجاف هو اختلاق الأكاذيب قصد إيقاع الدول وزلزلة كيانها ، أما قوله تعالى: “أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً ” فقد ذكر كثير من أهل العلم أنه خبر على معنى الأمر ، ومثله قول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ” خمسُ فواسِقَ يُقتَلْنَ في الحِلِّ والحَرَمِ”.
    واختتم وزير الأوقاف: “مما يجعل جزاء الجواسيس الخونة لأوطانهم هو القتل وفق ما يتضمنه القانون والدستور ، إذ لا توجد جريمة أبشع ولا أشنع ولا أخس من خيانة الوطن أو الاستعداء عليه أو التعاون مع أعدائه  ، ولم تسقط دولة من الدول عبر التاريخ الإنساني إلا كانت عمالة وخيانة بعض أبنائها أحد أهم عوامل سقوطها، مما يتطلب أخذ أقصى درجات الحذر والحيطة تجاه الخونة والعملاء ، والعمل المستمر الداعي على كشفهم وفضحهم وتخليص المجتمع من شرورهم وآثامهم”.

وزير الشئون الدينية السوداني يكرم وفد أئمة وواعظات الأوقاف المصرية

    استقبل الشيخ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف اليوم الثلاثاء 9 / 2 / 2021م وفد قافلة الأوقاف المصرية بدولة السودان الشقيقة ، وخلال اللقاء قدم الوفد المصري التهنئة للشيخ نصر الدين مفرح وزير الأوقاف السوداني على تجديد الثقة وزيرًا للشئون الدينية والأوقاف بدولة السودان.
    وأكد وزير الأوقاف السوداني أن أهل السودان لا يسمحون لأحد باعتلاء منابرهم إلا لعلماء مصر المحروسة ثقة منهم في علمهم ووسطيتهم ، مضيفًا أن الفترة القادمة ستشهد تعاونا كبيرًا بين الوزارتين في مجال التدريب والتثقيف ، ومنها مشاركتنا في مؤتمر حوار الأديان بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية مصر العربية ، كما أكد أنه يتابع القوافل باستمرار وأنها أدت دورها وأبلت بلاء حسنا.
   ومن جانبه نقل الدكتور أشرف فهمي مدير عام التدريب ورئيس الوفد المصري تحيات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مقدمًا لمعاليه التهنئة على تجديد الثقة في معاليه وزيرًا للشئون الدينية والأوقاف، مؤكدًا أن معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف يولي التدريب والتثقيف والقوافل المشتركة اهتماما كبيرًا .
   وخلال اللقاء تعرف وفد الأوقاف المصرية على جهود المجلس الأعلى للحج والعمرة ، وما يقوم به لخدمة الحجاج  والمعتمرين.
    وفي ختام اللقاء كرم الشيخ/ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف أعضاء قافلة الأوقاف المصرية الدعوية.
    وكرَّم الشيخ/ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف السوداني وفد أئمة وواعظات الأوقاف المصرية اليوم الثلاثاء 9/ 2/ 2021م ، خلال لقائه بهم بمقر وزارة الشئون الدينية والأوقاف السودانية ، مشيدًا بأداء قافلة أئمة وواعظات الأوقاف المصرية ، وبالجهد العظيم الذي بذلوه في نشر الفكر الوسطي ، وما يتسمون به من عمق الفهم والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.

عالم سوداني لعلماء الأوقاف: ثقتنا في علماء مصر لا حدود لها.. صور

    عقد مركز المقاصد للتدريب بأم درمان السودانية اليوم الثلاثاء 9 / 2 / 2021م ندوة علمية بعنوان “المقاصد الكلية للشريعة الإسلامية” بحضور الشيخ ياسر الحاج المدير التنفيذي للمركز ، والدكتور عيد خليفة مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة ، والدكتور علي الله شحاتة الجمال إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة.
    وفي البداية رحب المدير التنفيذي للمركز الشيخ ياسر الحاج بالوفد المصري ترحيبًا حارًّا مثنيا على علماء مصر ، مشيرًا إلى أنه تعلم في جامعة الأزهر ولا زال يتواصل مع علمائها ، ومشيدًا بدور وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير ، مؤملا أن تتكرر هذه القوافل المثمرة التي لمس الناس أثرها العظيم خلال الفترة الوجيزة التي قضتها القافلة الدعوية في الأراضي السودانية.
    وفي كلمته أكد الدكتور عيد خليفة مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة على ضرورة التجديد في الخطاب الديني ، مع مراعاة فقه المقاصد الشرعية في الخطاب الديني ، وأن الإسلام راعى المصالح الكلية للناس فرادى وجماعات ، وهي الحفاظ على الدين والوطن والنفس والعقل والمال والعرض مستدلا على كل مقصد منها بالكتاب والسنة.
   وفي كلمته ألقى الدكتور على الله شحاتة الجمال إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) الضوء على تعريف مقاصد الشريعة وقال إنها: الأسرار والحِكم والأهداف التي جاءت بها أحكام الشريعة لتحقيق السعادة للإنسان في الدنيا والآخرة ، وتلبية حاجاته ، وتحقيق مصالحه الضرورية ، والحاجية ، والتحسينية.
    وأما فقه المقاصد فهو الذي يهتم بمصالح الناس ، وأهل العلم والفقه في القديم والحديث على أن المقاصد العليا للشريعة تدور في جملتها حول تحقيق مصالح العباد ، فحيث تكون المصلحة فثمة شرع الله (عز وجل) ، يقول الإمام أبو حامد الغزالي (رحمه الله) نَعْنِي بالمصلحة : المحافظة على مقصود الشرع ، ومقصود الشرع من الخلق خمسة، وهو أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم ، فكل ما يتضمن حفـظ هذه الأصول الخمسة فهـو مصلحة ، وكل ما يفوت هذه الأصول الخمسة فهو مفسدة ، ودفعه مصلحة.
   وخلال كلمتها أكدت الواعظة الدكتورة جيهان ياسين أن الشريعة الإسلامية ما جاءت إلا لتحقيق مصالح العباد ، فما هي إلا لدرء مفسدة أو جلب منفعة ، ولذا لم يتفق الفقهاء على ترتيب الكليات الست فترتيبها يتغير وفق مقتضيات وأولويات فقه الواقع ، وقد قرر الفقهاء أن العدو إذا دخل بلدًا من بلاد المسلمين صار الجهاد ودفع العدو فرض عين على أهل هذا البلد : رجالهم ونسائهم ، كبيرهم وصغيرهم ، قويهم وضعيفهم ، مسلحهم وأعزلهم ، كل وفق استطاعته ومكنته ، حتى لو فنوا جميعًا ، ولو لم يكن الدفاع عن الديار والأوطان مقصدًا من أهم مقاصد الشرع لكان لهم أن يتركوا الأوطان وأن ينجوا بأنفسهم وبدينهم.
اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى