خلال حلقة تلفزيونية بتلفزيون ولاية شمال كردفان السودانية
د. عمرو الكمار :
نحمل كل الحب لأشقائنا من أهل السودان
الواعظة/ دينا الجدامي :
شعرت أنني بين أهلي
والمرأة السودانية تشبه المرأة المصرية فقضيتنا واحدة
خلال حلقة تلفزيونية بتلفزيون ولاية شمال كردفان السودانية رحب الدكتور/ عادل حسن حمزة بالوفد الزائر والقافلة الدعوية لوزارة الأوقاف المصرية مشيرًا إلى أن هذه القافلة تعد من ثمرات التعاون بين البلدين بعد الزيارات المتبادلة بين وزيري الأوقاف في البلدين وبعد التدريب المشترك بين أئمة السودان ومصر بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين ، مضيفا أننا نأمل في مزيد من التعاون المشترك في تدريب الأئمة والدعاة والقوافل الدعوية المشتركة.
ومن جانبه قدم الدكتور/ عمرو الكمار الشكر والتقدير للقائمين على العمل بكل وحدات الأوقاف بالولاية سائلا الله (عزّ وجل) لهم التوفيق والسداد ، كما نقل لأهل السودان الشقيق عامة ولأهل شمال كردفان بوجه خاص كل الحب والمودة والتحيات من شمال الوادي من مصر الكنانة ، وأشار فضيلته إلي أن القافلة جاءت كإحدى ثمرات التعاون الناجح بين البلدين الشقيقين ، والذي نأمل بإذن الله تعالى أن يستمر ويزيد خلال المرحلة المقبلة.
مضيفا أنه ورغم قصر مدة القافلة في مدينة الأبيض إلا أن النشاطات التي قامت بها القافلة كثيرة ومباركة فخلال الزيارة قمنا بزيارة العديد من المساجد وخلوات القرآن الكريم ومعاهد علوم القرآن كما قمنا بزيارة إخواننا المسيحين في الكنيسة الأثقفية في مدينة الأبيض كما قمنا بزيارة عدد من مؤسسات الأوقاف والشئون الدينية بالولاية ، كذلك شاركنا في الدورة التدريبية الأولى لأئمة شمال كردفان على مدى يومين وغير ذلك من الزيارات الميدانية واللقاءات الجماهيرية.
ومن جانبها أشارت الواعظة/ دينا الجدامي إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة لتجديد الخطاب الديني مضيفة أنه حمل على عاتقه هذه المهمة الكبيرة ولا يدخر جهدًا في خدمة هذه القضية ، فهو يسعى في مجالات عدة إلى الارتقاء بالمستوى العلمي للأئمة والواعظات من خلال إقامة الأكاديمية الدولية لتدريب الأئمة و الدعاة ، وعقد المؤتمرات الدولية ، والندوات العامة و الملتقيات الفكرية ، ونشر الكتب فضلا عن وسائل الإعلام السمعية والمرئية ومواقع التواصل الاجتماعي ، مؤكدة أن هذه الزيارة تفتح آفاقًا جديدة لخدمة هذه القضية ، فهي رسالة للعالم عن التعاون المصري السوداني في جميع المجالات ومن بينها مجال تجديد الخطاب الديني ونشر السماحة والوسطية والفكر المستنير ، كما أنها فرصة كبيرة لتبادل الخبرات العلمية و نأمل أن تنتشر هذه التجربة في مختلف الدول الإسلامية حتي تعم الفائدة .
مضيفة أنها لم تجد اختلافًا بين المرأة السودانية و المرأة المصرية ، فقضايانا واحدة ، وهمومنا مشتركة ، ومصيرنا مرتبط ، مضيفة أني لمست في أهل السودان الشقيق حبًّا شديدً للرسول (صلى الله عليه وسلم) وقد راعينا خلال هذه الزيارة أن تتضمن المواضيع التي نتحدث فيها الجوانب الإيمانية ، والأخلاقية ، والقيم الإنسانية ، والإيمان بالتنوع ، وبيان مشروعية الدولة الوطنية ، وأهمية الولاء والانتماء لها ، وضرورة الحفاظ على مؤسساتها الوطنية.
ومن جانبها أعربت الدكتورة/ أسماء الشنقيطي رئيس اللجنة الإعلامية للمجلس الأعلى للدعوة عن عميق مشاعر الحب والامتنان من الشعب السوداني إلى الشعب المصري الشقيق معربة عن أملها في أن تتكرر مثل هذه الزيارات مضيفة أن زيارة القافلة لاقت نجاحا لافتا في كافة المناطق التي قمنا بزيارتها.