خلال برنامج “على خطى التغيير” بإذاعة نيالا بولاية جنوب دارفور بالسودان
مدير عام التدريب:
كرم الله (عز وجل) الإنسان على إطلاق إنسانيته دون تمييز
وجعل ميزان المفاضلة عنده (التقوى)
في حلقة إذاعية خلال برنامج “على خطى التغيير” بإذاعة نيالا بولاية جنوب دارفور بالسودان ، أكد الدكتور/ أشرف فهمي موسى مدير عام التدريب بالأوقاف المصرية أن الله كرم الإنسان على إطلاق إنسانيته دون النظر إلى معتقده أو لونه أو جنسه أو لغته فقال سبحانه وتعالى “وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا” ، فهذه الآية تستلزم التسامح ، والعفو ، ونشر القيم الأخلاقية في المجتمعات ، مع نبذ الخلافات ، وإزالة الشحناء ، وجعل ميزان المفاضلة عنده سبحانه وتعالى للتقوى فقال (عز وجل) : “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ” ، فديننا هو دين اليسر والسماحة ، حيث يقول الله (عز وجل ) ” يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ” ، مشيرًا إلى أهمية هذه المبادئ السابقة في استقرار الأوطان وأمنها وأمانها.