*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

ندوة بمسجد الدفاع المدني بنيالا
بولاية جنوب السودان

مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف المصرية :

حرم الله (عز وجل) الدماء والأموال والأعراض
والحفاظ على الوطن يستلزم التعمير والتنمية
والتاجر الصدوق مع النبيين والصالحين والشهداء

ألقى الدكتور/ أشرف فهمي مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف المصرية كلمة في ندوة بمسجد الدفاع المدني بالعاصمة نيالا بولاية جنوب دار فور ، وذلك بحضور الشيخ/ إسحاق بحر مدير الشئون الدينية بولاية جنوب دارفور.
وخلال الندوة أكد الدكتور/ أشرف فهمي على حرمة الدماء والأموال والأعراض ، حيث يقول الله (عز وجل ) في كتابه العزيز : “أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ” ، وخلقنا الله (عز وجل ) في الدنيا لنصلح لا لنخرب ، والإنسان الذي يحب وطنه يعمل ويجتهد من أجل رقيه وتقدمه ، فواجبنا هو الإصلاح والتعمير ، مضيفًا أن الحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان ، وأن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يحب وطنه ، يقول الحافظ الذهبي (رحمه الله) : كان (صلى الله عليه وسلم) يحب عائشة (رضي الله عنها) ويحب أباها (رضي الله عنه) ، ويحب أسامة (رضي الله عنه) ، ويحب سبطيه (رضي الله عنهما) ، ويحب الحلواء ، ويحب العسل ، ويحب وطنه ، والحفاظ على الوطن يستلزم التعمير والتشييد والتنمية ، ومن أخلاق الإسلام الصدق في التجارة وفي البيع والشراء ، وألا نغش في تجاراتنا وجميع معاملاتنا يقول (صلى الله عليه وسلم) : “من غشنا فليس منا” ، ويقول (صلى الله عليه وسلم): “التاجر الصدوق مع النبيين والصالحين والشهداء”.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى