في زيارة للقافلة الدعوية لخلوة الشيخ داود بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور
الشيخ/ داود :
علماء مصر يمثلون قيمة كبيرة وثقلًا عظيما للأمة الإسلامية
إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها):
حفظة القرآن الكريم هم أهل الله وخاصته
خير الناس أنفعهم للناس وحفظة القرآن الكريم أنفع الناس للناس
مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة للدارسين بخلوة الشيخ داود :
الله تعالى شرف كل ما اتصل بالقرآن الكريم من الزمان والمكان وشرفكم بحمل كتابه الكريم
وأنتم أمل المستقبل في قوة الوطن وبنائه وتعميره ماديا وفكريا
كونوا خير من يمثل الأخلاق القرآنية والنبوية
الواعظة د/ جيهان ياسين:
القرآن الكريم يرفع الله به أقواما ويضع به آخرين
تدبر القران الكريم والعمل به هو المقصد من تعلمه
في زيارة من قافلة وزارة الأوقاف المصرية لخلوة الشيخ داود بمدينة الفاشر بولاية شمال دار فور مع الوفد المرافق من مسئولي وأئمة ودعاة وزارة الشئون الدينية والأوقاف بدولة السودان الشقيقة استقبل الشيخ/ داود صاحب خلوة الشيخ/ داود بمدينة الفاشر بالولاية أعضاء القافلة ورحب بالوفد ترحيبًا حارًّا ، مضيفًا أن علماء مصر يمثلون قيمة كبيرة وثقلًا عظيما للأمة الإسلامية ، وأن القرآن الكريم نزل في مكة والمدينة وقرئ بمصر ومنها انتشر إلى ربوع الدنيا فجاب الآفاق على ألسنة قراء القرآن الكريم في جمهورية مصر العربية.
وفي كلمته أكد الدكتور/ علي الله شحاتة الجمال إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) على فضل تعلم القرآن الكريم وتعليمه مستدلا بما أخرجه النيسابوري في كتاب المستدرك على الصحيحين عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ» قَالُوا: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَهْلُ الْقُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ» . «وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ عَنْ أَنَسٍ هَذَا أَمِثْلُهَا» وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَقَدِ اسْتَدَرَجَ النُّبُوَّةَ بَيْنَ جَنْبَيْهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يُوحَى إِلَيْهِ، لَا يَنْبَغِي لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ أَنْ يَحِدَّ مَعَ مَنْ حَدَّ، وَلَا يَجْهَلَ مَعَ مَنْ جَهِلَ وَفِي جَوْفِهِ كَلَامُ اللَّهِ تَعَالَى».
بينما قال الدكتور/ عيد علي خليفة مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة إن الله تعالى شرف كل شيء اتصل بالقرآن الكريم فأنزل القرآن على خير الأنبياء ، في خير شهر وهو شهر رمضان المبارك ، في خير ليلة ، وفي أحسن الأماكن ، بأفضل اللغات وهي اللغة العربية ، وإن الله تعالى فضلكم يا حفظة القرآن على سائر الناس ، مضيفًا أن حامل القرآن ينبغي له أن يقوم بحق هذا القرآن الكريم وأن يتمثل أخلاق القرآن الكريم خير تمثيل ، كما قالت أم المؤمنين عائشة (رضي الله تعالى عنها) في وصف النبي (صلى الله عليه وسلم) : “كان خلقه القرآن”.
بينما قالت الواعظة الدكتورة/ جيهان ياسين إن القرآن هو حبل الله المتين ونوره المبين ، وهو الصراط المستقيم والدستور القويم ، وهو الشافي لما في الصدور ، المفرج للكروب ، يرفع الله به أقواما ويضع به آخرين ، كما قال الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ، مضيفة أن حفظ القرآن ينبغي أن يكون حفظ تدبر ، وأن يتمثل حامل القرآن أخلاق القرآن وأن يعمل به ، فقد كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) قرآنا يمشى على الأرض.