خلال زيارتهم لديوان الأوقاف بولاية شمال دار فور
إمام مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها):
الوقف أحب المال وأبقاه
مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة:
مال الوقف مال عام ينبغي على القائمين عليه صيانته واستثماره
الواعظة/ جيهان ياسين:
الوقف باب من أبواب الصدقة الجارية
خلال زيارتهم لديوان الأوقاف بولاية شمال دار فور اليوم الخميس الموافق ٤/ ٢/ ٢٠٢١م ، أكد الدكتور/ علي الله شحاتة الجمال أن الوقف أحب المال وأبقاه ، وأن أثره مستمر في ميزان العبد إلى يوم القيامة ، وأن الوقف لا يختص بزمن دون زمن بل هو ممتد في جميع الأزمان ، مضيفا أن الوقف يحتاج إلى حماية من التلف والمعتدين عليه وإلى الاستثمار والتطوير المستمر ، ولشرف الوقف أوقف الصحابة (رضوان الله تعالى عليه) ومنهم سيدنا عثمان (رضي الله عنه) ، وهم لم يوقفوا على الإنسان فقط بل تعدى وقفهم على الحيوان والطير.
فيما أكد الدكتور/ عيد خليفة مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة أن الوقف مما اختصت به الحضارة الإسلامية وكان له أثر بارز في تنمية المجتمعات في جوانب الحياة المختلفة دينية واجتماعية واقتصادية ، مضيفًا أن مال الوقف مال عام يشبه مال اليتيم من وجه فمال اليتيم لابد من تطويره واستثماره من قبل الوصي حتى لا تأكله الزكاة والنفقة ، وكذلك مال الوقف يحتاج إلى استثمار وتطوير.
ومن جهتها أكدت الواعظة الدكتورة/ جيهان ياسين أن حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له يدخل في باب الصدقة الجارية منه ما تم وقفه لله تعالى ، فنفعه يجري للواقف على مر الزمان.
كما أكدت على ضرورة تغيير الأسلوب النمطي للدعوة وخاصة مع الأطفال والشباب بما يتناسب مع مستجدات العصر ، مشيدة بالمدارس القرآنية التي نفذتها وزارة الأوقاف المصرية في مصر ، والتي كان الهدف من إنشائها حماية النشء والشباب.
وفي ختام اللقاء أهدى الوفد المصري مجموعة من سلسلة “رؤية” للفكر المستنير لمدير عام ديوان الوقف.