خلال ندوة بمقر جمعية القرآن الكريم بولاية النيل الأبيض

مدير مركز التحصين الفكري:

أساس الدعوة الحكمة والموعظة الحسنة

مدير أكاديمية الأوقاف الدولية:

نقلة نوعية غير مسبوقة في التدريب والتثقيف بوزارة الأوقاف المصرية

إمام مسجد الصحابة:

ينبغي للإمام أن يراعي حال المخاطبين

رئيسة اللجنة الإعلامية للدعوة:

الشباب نهضة الأمة وسبب تقدمها

الواعظة/ عبير أنور:

حب الأوطان من صميم مقاصد الأديان

     خلال زيارة لمقر جمعية القرآن الكريم بولاية النيل الأبيض قامت قافلة الأوقاف الدعوية صباح اليوم الخميس الموافق 4 /  2 / 2021م بعقد ندوة بمقر الجمعية بحضور الشيخ/ بلال ضو البيت أمين عام جمعية القرآن الكريم بولاية النيل الأبيض ، والشيخ/ محمد عبد الرحمن نائب رئيس جمعية القرآن الكريم ، والشيخ/ إدريسي رئيس رابطة العلماء ، والشيخ/ عبد الله السافوري كبير الأئمة بولاية النيل الأبيض وعدد من الأئمة السودانيين.
وفي كلمته أشار الدكتور/ الزبير محمد علي مدير مركز التحصين الفكري بالخرطوم إلى أنه ينبغي للإمام أن يكون مؤثرا في المجتمع ، رحيما ولينا ، فاللين من أسباب نجاح الدعوة ، كذلك يجب أن يكون الداعية وسطي المنهج مستنير الفكر ، والوسطية تعني فهم الإسلام بصورة لا إفراط فيها ولا تفريط ولا غلو.
ومن جانبه أكد الدكتور/ عمرو الكمار مدير أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين على أهمية التواصل والتعاون بين البلدين الشقيقين ، مشيرا إلى عمق وتجذر العلاقات بين البلدين الشقيقين مصر والسودان عبر التاريخ ، مضيفا أن وزارة الأوقاف المصرية اعتنت عناية فائقة بالتدريب والتثقيف فأنشأت أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات في نقلة نوعية غير مسبوقة ، مؤكدًا أن التدريب في الأكاديمية يعتمد أحدث المناهج التدريبية في العلوم الشرعية والعربية واللغات الأجنبية والعلوم الإنسانية إضافة إلى علوم الحاسب الآلي.
ومن جانبه أكد الشيخ/ محمد رجب إمام مسجد الصحابة بمدينة شرم الشيخ أن الإمام ينبغي أن يراعي الحال والمقال والمدعوين ، مع اختيار الوقت والخطاب المناسب ، وأن يعالج قضايا مجتمعه المتجددة ، مؤكدًا أن قضية الحفاظ على الأوطان أصبحت من كليات هذا الدين ، وهي ضرورية لحفظ الدين فهو لا يقوم ولا يرقى إلا إذا كانت هناك دولة قوية تحميه.
ومن جانبها أكدت الدكتورة/ أسماء الشنقيطي رئيسة اللجنة الإعلامية للدعوة على عناية الرسول (صلى الله عليه وسلم) بالشباب، نظرًا لدورهم المحوري في نهضة الأمة ، مشيرة إلى أنه لابد للداعية الإلمام بأساليب الدعوة لمخاطبة الشباب.
ومن جانبها أشارت الواعظة/ عبير أنور إلى أن الداعية ينبغي له أن لا يكون بمعزل عن الواقع ، وأن ينشر القيم التي تسهم في استقرار الأوطان والحفاظ على مؤسساتها الوطنية كقيم التسامح ، والعيش المشترك ، واحترام الآخر، والتناصح ، وقبول الآخر ، فالاختلاف سنة الله في الكون ، مؤكدة أن حب الأوطان من صميم مقاصد الأديان ، وأن أهل الباطل لا ينتشرون إلا في غياب أهل الحق أو تقاعسهم.