قافلة الأوقاف الدعوية بأم درمان في لقاء مشترك مع أئمة وواعظات السودان وتهديهم مجموعة من سلسلة “رؤية” في الفكر المستنير محافظ أم درمان : زيارة علماء وواعظات الأوقاف امتداد للعلاقات بين البلدين التي لم تنقطع يومًا مدير الشئون الدينية بأم درمان : تجربة الأوقاف المصرية تجربة رائدة تستحق أن تطبق في السودان أستاذ الخطابة بكلية أم درمان : علاقاتنا بمصر إنسانية واجتماعية وثقافية ودينية ولا يمكن أن تفرقنا الحدود مدير عام التدريب بالأوقاف المصرية : أضفنا في مناهج تدريب الأئمة العلوم الإنسانية الواعظة/ مرفت عزت : زيارتنا ترسخ لمبدأ التعايش مع الآخر
في إطار القافلة الدعوية المشتركة بين وزارتي الأوقاف المصرية والسودانية واستمرارًا لأعمال القافلة الدعوية ، زارت قافلة أئمة وواعظات الأوقاف بجمهورية مصر العربية مقر تدريب أئمة وواعظات السودان بحضور السيد/ فرح جار النبي كرام محافظ أم درمان ، والدكتور/ منصور حسن إبراهيم مدير الشؤون الدينية بمحلية أم درمان ، والدكتور/ يوسف حسن الأستاذ بكلية الإمام المهدي بأم درمان.
ومن جانبه أعرب محافظ أم درمان عن سعادته بزيارة الوفد المصري ، وبهذا التعاون المثمر بين الوزارتين ، مما يدعم روح الأخوة والمودة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين ، وأوضح أن هناك جذورًا اجتماعية وثقافية ودينية تجمع بين البلدين ، وأفصح عن أمله في أن تؤدي هذه الشراكة إلى مزيد من التعاون والاستفادة المتبادلة.
ومن جانبه ثمن مدير الشئون الدينية بأم درمان دور قافلة علماء وواعظات الأوقاف المصرية ، ومساهمتهم في نشر صحيح الدين ومقاومة الأفكار والتوجهات الهدامة ، كما أعرب عن إعجابه بتجربة وزارة الأوقاف المصرية في مجالات تجديد الخطاب الديني وتدريب الأئمة والواعظات موضحًا أنها تستحق التعميم في السودان.
ومن جانبه أوضح الدكتور/ يوسف حسن أن العلاقات بين مصر والسودان علاقات أخوية وإنسانية واجتماعية وثقافية ودينية ، وأن الحدود الجغرافية لا يمكن بحال من الأحوال أن تمثل عائقا يحول دون استمرار هذه العلاقات.
وفي كلمته أكد الدكتور/ أشرف فهمي مدير عام التدريب أن وزارة الأوقاف المصرية أضافت في مناهج الدراسة بأكاديمية الأوقاف الدولية العلوم الإنسانية (علم النفس والاجتماع والحضارة).
وفي كلمتها أكدت الواعظة/ مرفت عزت أن الإسلام رسخ مبادئ وقيم السماحة والتعايش مع الآخر ، كما أنها أبرزت تجربة الواعظات بوزارة الأوقاف المصرية ، وكيف يتم إعدادهن وتدريبهن دينيا وثقافيا ، حتى يتمكنَّ من أداء دورهن على الوجه الأكمل.