بالصور : انطلاق فعاليات أول دورة متخصصة في الإرشاد النفسي وعلم الاجتماع لأئمة مطروح
في أول تفعيل لبروتوكول التعاون بين وزارة الأوقاف وجامعة مطروح والذي تم توقيعه يوم الثلاثاء 26 /1/ 2021م بجامعة مطروح ، انطلقت يوم الاثنين 1/ 2/ 2021م فعاليات أول دورة متخصصة في الإرشاد النفسي وعلم الاجتماع لأئمة مطروح ، لعدد (50) إمامًا بكلية التربية بجامعة مطروح ، مع مراعاة الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة والتباعد الاجتماعي.
وخلال المحاضرة الأولى بعنوان : الإرشاد النفسي وسيلة لتحقيق الصحة النفسية للفرد والمجتمع أكد الدكتور/ شادي محمد السيد أبو السعود أن الإرشاد النفسي يسهم في التغلب على بعض الصعوبات التي تعترض سبيل الفرد أو المجتمع وتعوق توافقهم وإنتاجيتهم ، وأن الإرشاد النفسي يدفع المسترشد إلى استغلال إمكانياته الذاتية من قدرات ومهارات واستعدادات وميول ، كما يساعد أيضًا في تحرير طاقات الفرد من الإحباط أو القلق.
كما أكد سيادته أن الإرشاد النفسي يساعد الفرد في تحقيق الصحة النفسية والسعادة مع نفسه ومع الآخرين في المجتمع ، والتوافق شخصيًّا واجتماعيًّا.
وخلال المحاضرة الثانية بعنوان : مهارات التواصل بين الفرد والمجتمع أكد الدكتور/ رمضان محمد محمود بريك على أن للتواصل أهميّة كبيرة في تطوّر المُجتمع ونموّه، فيُعتبر بمثابة حجر الأساس الّذي ساهم في انتقال البشر من مرحلة تنمويّة إلى أخرى منذ وجودهم وحتّى يومنا هذا؛ كما يؤثر التواصل على تفكير الشخص بنفسه وبالآخرين أيضاً، حيث يوصل الشخص مفاهيمه الذاتية وإحساسه تجاه الأمور المختلفة بالطرق التي يراها مناسبة؛ وهذا يؤثر على تكوين المفهوم الذاتي تجاه نفسه، بالإضافة إلى أن عملية التواصل مع الآخرين تجعل الشخص يفكر بهم وفقاً للفهم المبني على التواصل معهم.
كما استمرت فعاليات الدورة خلال اليوم الثلاثاء 2/ 2/ 2020م ، وفي المحاضرة الأولى بعنوان : البناء الاجتماعي وتعزيز الثقة بالنفس أشار الدكتور/ سيد رمضان أن الثقة بالنفس هي فضيلة تقع وسطا بين طرفين (العجب والخضوع) ، وأن بناء الثقة بالنفس يعتمد على بعض الأسس منها : الأساس الديني ، والأساس العلمي ، والأساس التكاملي ، والأساس التوافقي ، والأساس الفردي ، وتتعزز ثقة الإنسان بنفسه بتكرار النجاح عند الفرد ، ولو كان نجاحا لا قيمة له ، وتوطين النفس على تقبل النتائج مهما كانت.
وخلال المحاضرة الثانية بعنوان : الإرشاد المعرفي والسلوكي ودوره في حل مشكلات المجتمع أكد الدكتور/ فتحي محمد الشرقاوي أن الإرشاد المعرفي والسلوكي يهدف إلى معاونة الفرد على اكتشاف أفكاره غير الواقعية ، وخفض حدة الضغوط الحياتية والنفسية عن الأفراد ذوي السلوكيات المضطربة ، وإزالة الألم النفسي عن أفراد المجتمع، ومحاولة التخلص من المعتقدات اللاعقلانية.
كما تتنوع أساليب وفنيات الإرشاد المعرفي السلوكي ، فمنها أساليب معرفية مثل: المحاضرة والحوار، وأساليب انفعالية مثل: التقبل والمرح ، وأساليب سلوكية مثل : الواجبات المنزلية والتعزيز الموجب.