أعضاء قافلة الأوقاف الدعوية بالسودان في زيارة لمجمع الفقه الإسلامي ومركز التحصين الفكري بالخرطوم
أمين عام مجمع الفقه الإسلامي بالخرطوم :
المدد الروحي لأهل السودان مستمد من مساجد أولياء الله الصالحين بمصر
مدير الشئون الدينية بمحلة كرري بالخرطوم :
مصر قبلة العلم الديني المعتدل
مدير مركز التحصين الفكري بمجمع الفكري :
مهمتنا في المركز تحصين الشباب ضد الفكر المتطرف
مدير عام التدريب بالأوقاف المصرية :
هذه الزيارة أظهرت تطابقًا فكريا وعلميا وروحيا بين الوزارتين
استقبل صباح اليوم الاثنين الموافق 1/2/2021م الدكتور/ عادل حسن حمزة الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بالخرطوم وفد القافلة الدعوية المصرية بحضور الدكتور/ الزبير محمد علي مدير مركز التحصين الفكري والدكتور/ طارق عبد العظيم حسينون مدير الشئون الدينية بمحلية كردي وعدد من قيادات مجمع الفقه الإسلامي.
وفي كلمته أكد فضيلة الدكتور/ عادل حسن حمزة على أهمية التواصل الدعوي بين البلدين وأن المدد الروحي لأهل السودان من مساجد أولياء الله الصالحين بمصر ، فأهل السودان أهل تصوف ، وهم محبون بالفطرة لآل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، وكثير من مساجد الصالحين في مصر لها مكانة كبيرة عند أهل السودان.
وأضاف فضيلته أننا نسعى مع مصر لترسيخ ذلك بعد حقبة من الزمان كان فيها جنوح لتغيير الهوية ، موضحًا فضيلته تقسيمات دوائر مجمع الفقه الإسلامي وأنها مقسمة إلى ثمانية دوائر ، وأنها تشمل جميع نواحي المعرفة التي يحتاج إليها المسلم في مناحي حياته المختلفة.
ومن جانبه أكد الدكتور/ طارق عبد العظيم حسينون أهمية التواصل الدعوي بين البلدين الشقيقين ، وأن مصر تعد قبلة العلم المعتدل ، وأنه شخصيا تعلم بجامعة الأزهر بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة.
ومن جانبه أكد د/ أشرف فهمي مدير عام التدريب ومنسق القافلة الدعوية على عمق الروابط بين البلدين الشقيقين ، فهذه الزيارة أظهرت تطابقًا فكريًا وعلميا وروحيًا بين الوزارتين.
وأن وزارة الأوقاف المصرية تعمل على عدة محاور متميزة لتعزيز الوسطية والاعتدال ، سواء من جانب محور التأليف والنشر أم الترجمة أم محور التدريب والتثقيف لنشر الفكر المستنير ومواجهة الفكر المتطرف.
ومن جانبه أشار الشيخ/ نور الدين عبد الوارث مدير المراكز الثقافية بوزارة الأوقاف المصرية إلى القواسم المشتركة بين البلدين الشقيقين كاللغة والتاريخ والهوية ، مضيفا أننا في مصر نحمل لأهل السودان كل الحب والمودة.
ومن جانبه أكد الدكتور/ عمرو الكمار مدير أكاديمية الأوقاف الدولية على أهمية التدريب كأحد أهم عوامل التصدي للفكر المتطرف وتفنيد أباطيله ودحض ضلالاته ، مضيفًا أن الوزارة تسعى للرقي بمستوى الفكر والثقافة والمعلومات العامة لدى جموع الأئمة، وكذلك إعداد جيل من العلماء قادر على نشر الدين الاسلامي الوسطى الصحيح.