*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

وزير الأوقاف والشئون الدينية السوداني يقيم مأدبة عشاء على شرف استقبال قافلة أئمة وواعظات الأوقاف

ويؤكد:

الجو الديني بين البلدين الشقيقين متطابق ولم أجد فارقًا خلال زيارتي للقاهرة

السفير المصري بالخرطوم: 

وزير الأوقاف أ د/ محمد مختار جمعة يبذل جهدًا كبيرًا في تجديد الخطاب الديني والعمل على تطوير الدعوة والرقي بالدعاة

الدكتور أشرف فهمي يؤكد:

الدورات التدريبية المشتركة عامل أساس في تطوير الخطاب الديني

استقبل معالي الشيخ/ نصر الدين مفرح وزير الأوقاف السوداني مساء اليوم الأحد 31/ 1/ 2021م وفد وزارة الأوقاف المصرية من السادة أئمة وواعظات الأوقاف وذلك بمقر مجمع الفقه الإسلامي بالخرطوم وأقام مأدبة عشاء على شرف استقبالهم ترحيبًا بهم ، وبحضور سعادة السفير/ حسام عيسى سفير مصر بالسودان ، وعدد كبير من القيادات الدينية السودانية.

 وفي بداية اللقاء رحب معالي الشيخ/ نصرالدين مفرح وزير الأوقاف السوداني بالوفد الزائر من الأئمة والواعظات معربًا عن سعادته بهذه الزيارة مضيفًا أن المناخ الديني متطابق في البلدين ، فإنني لم أجد في زيارتي لمصر فارقًا بين الجو الديني في مصر والسودان.

وأشار معاليه إلى أن الولايات التي سوف تتوجه إليها القافلة الدعوية المشتركة تم اختيارها بعناية فائقة ، فهي ولايات ذات سمات خاصة منها التدين المعتدل والطبيعة الفطرية.

وفي كلمته أشاد سعادة السفير/ حسام عيسى بجهود وزارة الأوقاف ، مؤكدًا أن الشغل الشاغل لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف هو تجديد الخطاب الديني ، والعمل على تطوير الدعوة والرقي بالدعاة.

 كما أكد سيادته على عمق الروابط بين البلدين الشقيقين مضيفًا أنه فخور بالوفد المصري ، وأن كل واحد منهم يعد سفيرًا لبلده مصر ، وأشار سيادته إلى أن مصر والسودان شعب واحد ، ولا يشعر الإنسان بفارق عند سفره لأحد البلدين.

 كما أكد سيادته أن زيارة معالي الوزير أ.د/ محمد مختار جمعة للسودان كان لها الأثر الكبير والصدى الواسع ، وأضاف أن تلك الزيارة فتحت آفاقًا جديدة للتعاون خاصة أن المجال الديني له خصوصية في العلاقة بين البلدين ، مشيرًا سيادته إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقت بالغ الأهمية في تاريخ العلاقة بين البلدين الشقيقين.

ومن جانبه أكد الدكتور/ أشرف فهمي مدير عام التدريب ومنسق القافلة الدعوية أن الدورات التدريبية المشتركة التي تقيمها وزارتا الأوقاف المصرية والسودانية تعمل على الانتقال من حالات الاستنارة الفردية إلى الاستنارة الجماعية ، وتعد عاملًا أساسا في تطوير الخطاب الديني والنهوض بالمستوى الفكري للأئمة ونشر الفكر الإسلامي المستنير في مواجهة الفكر المتطرف .

 

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى