في الوقت الذي صدّع فيه كثير من قيادات الإخوان رءوسنا بدروس الصمود والممانعة والمقاومة لأمريكا والغرب ، وتاجروا بدين الله مستغلين الفطرة النقية للعامة والبسطاء من جهة ، والتمويل الضخم الذي كانوا يتلقونه من التنظيم الدولي والدول التي جندتهم لخدمة أهدافها من جهة أخرى ، كل ذلك لخداع العامة في سبيل تحقيق مصالحهم النفعية السلطوية ، إذ كانوا يحرصون أشد الحرص على الحصول على جنسية الدول التي يعلنون عداءهم لها في الظاهر لأنفسهم أو لأبنائهم ، مما يدل على النفاق السياسي والنفاق الاجتماعي وانفصام الشخصية لديهم ، وأقترح تخيير مزدوجي الجنسية منهم بين الجنسية المصرية وأي جنسية أخرى حصلوا عليها ، نظرا لأن كثيرا منهم يستغل جنسيته الأجنبية للإضرار بوطننا وأمننا القومي .
وأؤكد أن تنظيم الإخوان هو تنظيم إرهابي هدفه الاستحواذ على السلطة ، وفي سبيل ذلك هم مستعدون للتحالف مع الشيطان ، بدليل تحالفهم الآن مع الدول العميلة التي تعلن حربا صراحا على أمننا القومي ، غير أن الشعب المصري لن يخدع مرة أخرى لا بهم ، ولا بأمثالهم ، ولا بمن يدورون في فلكهم ممن ينتمون إلى تحالف دعم الإرهاب المسمى زورا وبهتانا تحالف دعم الشرعية ، والشرعية والإسلام من أعمالهم الإرهابية براء .
ويجب تتبع مصادر تمويلهم ، وكشف علاقتهم بالجماعات الإرهابية والتكفيرية ، ولطالما أكدنا أن جماعة الإخوان الإرهابية تعد الأب الروحي والحاضنة الكبرى لتلك الجماعات.