يؤكد معالي وزير الأوقاف أ.د / محمد مختار جمعة أن محاولة استغلال المساجد أو ملحقاتها في غير ما خصصت له من العبادة والذكر وقراءة القرآن وبث مكارم الأخلاق وما فيه صالح الناس في أمر دينهم ودنياهم , والخروج بها عن ذلك إلى اللعن والسباب والتخوين والتكفير للمخالفين في الرؤية السياسية أو الفكرية أو الدعوة إلى الحشد والتظاهر والقتل والتخريب والاغتيال والتدمير يعد خيانة للدين والوطن .
كما أن أمر الدعوة والمساجد داخل في نطاق الولاية الشرعية والقانونية التي لا يجوز الافتئات فيه على حق الجهة المنوط بها تنظيم شئون المساجد وإدارتها , مؤكدين أن الجهة الوحيدة المنوط بها الإشراف على المساجد وتنظيم شئون الدعوة بها في مصر هي وزارة الأوقاف المصرية , وأنها ستتعامل بمنتهى الحسم مع المخالفين والمتجاوزين وستطبق بنود قانون الخطابة وأداء الدروس على الجميع دون أي استثناءات , موضحة أن أي تصاريح صدرت سابقًا لغير خريجي الأزهر هي ملغاة ولم يعد يُعتد بها , وأن منح الضبطية القضائية لقيادات ومفتشي الأوقاف سيسهم بقوة في القضاء على فوضى اقتحام المساجد والمنابر من غير المتخصصين وغير المؤهلين .