يتقدم المركز الإعلامي بوزارة الأوقاف بخالص الشكر والتقدير للإعلامي الكبير الأستاذ / محمود حبيب على مقاله المنشور بجريدة الأخبار اليوم الأحد 12 / 10 / 2014م تحت عنوان ” تحية لمعالي الوزير ” والذي جاء فيه :
مصر في أشد الحاجة للمخلصين من أبنائها للحفاظ عليها والعمل على ترسيخ الفكر الوسطي وخاصة في الدين الإسلامي وعلى الأخص في هذه الفترة العصيبة من تاريخها ، لأنه تعالى تكفل بأمنها هي والبيت الحرام ، حيث قال تعالى على لسان سيدنا يوسف عليه السلام : (.. ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) ، وقال تعالى ( لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين ) .. ولذلك قيض الله لمصر رجالا مخلصين لنشر الدعوة الوسطية وتوضيح الحقائق ووضع الأمور في نصابها الصحيح ، والوقوف بشدة ضد كل التيارات المنحرفة .
ويتمثل هؤلاء الرجال في الأزهر الشريف خلال تاريخه الطويل الذي يتبنى ويدافع عن الوسطية الدينية عبر حوالي ألف ومائة عام ، ويكون من بين رجاله واحد يعمل بإخلاص وحكمة وحيوية ونشاط هو الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي أصدر عدة قرارات كانت من الأهمية بمكان لمنع غير الأزهريين من اعتلاء المنابر ، كما صحح أوضاع المساجد التابعة للجمعية الشرعية ومساجد الجمعيات المماثلة ، ووضع العديد من الضوابط لكل أئمة ووعاظ المساجد لتسير الحياة الدعوية في الطريق المستقيم .
ولم يقتصر عمل الوزير الذي يحضر إلي الوزارة في السابعة صباح كل يوم على ما ذكر ، بل قام بثورة تصحيحية في الوزارة وجميع قطاعاتها على الفساد ، وعزل عددًا من المسئولين الذين ثبت بالفعل منهم الفساد ، واسترد هيبة وكرامة الوزارة وهيئة الاوقاف المصرية … ومازال الرجل يعمل لصالح الدعوة ويكافح الفساد بكل أشكاله وألوانه … تحية شكر وتقدير وإعزاز لمعالي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وللدكتور أحمد عجيبة الأمين العام للمجلس ، والمهندس صلاح جنيدي رئيس هيئة الأوقاف .
