*:*الأخبارأخبار الأوقاف2أكاديمية الأوقاف الدولية

عميد الدعوة بالأزهر يلتقي
الأئمة السودانيين المتدربين بأكاديمية الأوقاف

ويؤكد :
الكليات الست من المهمات الكبار
والحفاظ على الوطن من أهمها
وأعظم المهمات وأسماها هي تعليم الناس والأخذ بأيديهم إلى طريق الرشاد

 في إطار فعاليات الدورة التدريبية المشتركة لأئمة مصر والسودان التقى مساء اليوم الأربعاء 23/ 12/ 2020م الأستاذ الدكتور / أحمد حسين عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر بالمتدربين في محاضرة تحت عنوان : ” الكليات الست ” ، وبمراعاة الاجراءات الاحترازية ، والضوابط الوقائية ، والتباعد الاجتماعي .
وخلال محاضرته أكد أ.د / أحمد حسين أننا جميعا جسد واحد ، وشعب النيل شعب واحد ، طعامهم واحد ومشربهم واحد ، مبينًا أن من أعظم المهمات وأسماها هي تعليم الناس والأخذ بأيديهم ، قال تعالى : “وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ” , ورسالة الإسلام جاءت للحفاظ على مقدرات الحياة ، وهي تجمع أمورا عديدة في طياتها ، والكليات الست من المهمات الكبار ، والحفاظ على الوطن من أهمها ، فالدين جاء ليأخذ بمجامع الأمور ، وليس في معارفنا التفرقة بين الدين والوطن .
مؤكدًا أن الحفاظ على الوطن لا يقل أهمية عما ذكره العلماء من الكليات الأخرى؛ إذ لا يوجد وطني شريف لا يكون على استعداد لأن يفتدي وطنه بنفسه وماله .
ويوضح سيادته أن الحفاظ على الدين مقصوده الأسمى الحفاظ على أصل الدين ومقاصده ، وأن الشرع الحنيف قد أحاط الدين والنفس والعقل والمال والنسل والعرض والنسب بسياجات من الصيانة والحفظ ، تحفظ للإنسانية حرمتها وكرامتها، وتضبط مسارات حركتها بضوابط محكمة لا تمييز فيها ولا إقصاء .
وفي ختام اللقاء أكد فضيلته أن كل إفرازات الحياة المعاصرة وكل ما وصل إليه العقل البشري مما يحفظ الحياة ويعطيها شيئًا من الرفاهية هو مما يأمر به الدين الإسلامي ، والقرآن الكريم وهو كتاب عبادة يتحدث عن الحياة والسلوك والأخلاق والقيم .

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى