من صحافة اليوم الثلاثاء الموافق 22 / 12 / 2020م
-
جريدة الجمهورية :
-
جريدة الوطن :
-
جريدة الأهرام :
-
بوابة الجمهورية :
وزير أوقاف السودان يشيد
بتجربة الواعظات
اجتمع أ.د/ محمد مختار جمعة ونظيره السوداني الشيخ / ناصر الدين مفلح بعدد من الواعظات المتميزات على هامش افتتاح الدورة التدريبية المشتركة الأولى لأئمة مصر والسودان ، بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين
وتناول اللقاء دور المرأة في العمل الدعوي ، وتم الاتفاق على عمل زيارات متبادلة لواعظات الأوقاف بالبلدين، تبدأ بزيارة نخبة من واعظات الأوقاف لدولة السودان الشقيقة ، وعقد عدة ورش عمل ، وفاعليات دعوية مشتركة بدولة السودان الشقيقة
-
بوابة البوابة :
وزير الأوقاف السوداني يشيد بأكاديمية
الأوقاف المصرية وتجربة الواعظات
أشاد وزير الأوقاف السوداني الشيخ نصر الدين مفرح، والوفد المرافق له، بأكاديمية الأوقاف المصرية مبنى ومعنى ودورها في التأهيل والتثقيف وما تقدمه من برامج متكاملة، لا سيما في مجال اللغات والحاسب الآلي والثقافة العامة وانتهاجها منهجًا فكريًّا وسطيًّا وعصريًّا.
كما أشاد وزير الأوقاف السوداني، في تصريحات اليوم، بعد اجتماعه ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بعدد من الواعظات على هامش افتتاح الدورة التدريبية المشتركة الأولى لأئمة مصر والسودان، بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، بتجربة وزارة الأوقاف المصرية في الاستعانة بالمرأة في الدعوة والارشاد الديني.
وتناول اللقاء دور المرأة في العمل الدعوي، وتم الاتفاق على عمل زيارات متبادلة لواعظات الأوقاف بالبلدين، تبدأ بزيارة نخبة من واعظات الأوقاف لدولة السودان الشقيقة، وعقد عدة ورش عمل، وفاعليات دعوية مشتركة بدولة السودان.
-
بوابة الشروق :
رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب يدعو الأئمة
للاطلاع والانفتاح على كل العلوم
أكد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدكتور هيثم الحاج علي، أهمية أن يكون الداعية واسع الثقافة، غزير المعلومات في مناحي العلوم المختلفة، لا سيما علم اللغة إذ هي أساس التواصل بين أفراد المجتمع، وأصل لفهم مقاصد الدين، وأساس لصناعة الهوية والمحافظة عليها.
وقال رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، خلال لقائه بالمشاركين في الدورة التدريبية المشتركة التي تعقدها وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارة الشئون الدينية والأوقاف بالسودان للأئمة المصريين والسودانيين، إن التواصل الجيد ينبغي أن يكون من الجانبين، جانب المرسل وجانب المستقبل، مضيفًا أن أسوأ أنواع الخطاب أن يكون من جانب واحد بأسلوب الفرض لا العرض، يقول تعالى: “ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ”، وكلما كانت لغة الداعية قوية كان التواصل قويًا، وجاذبًا للمتلقي فاللغة قاسم مشترك وجانب قوي بين المتلقي والمرسل، والمعاني المضمرة داخل اللغة تحوي أسرارا عديدة.
وأضاف رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن العرب كانوا يتمتعون بذاكرة حفظ قوية، وأنه من خلال هذه الذاكرة حُفظ القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، ودواوين الشعر العربي، حتى ظهر عصر التدوين، وشهدت الكتابة تطورًا هائلًا ورائعًا، لافتا إلى أن اللغات الأخرى استوردت وأخذت من اللغة العربية ما يزيد عن 100 ألف كلمة من اللسان العربي.
وفرق رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، بين اللغة وبين الكلام وبين اللسان، لافتا إلى أن اللغة هي: القواعد التي ينتظم عليها كلام الناس بتوافقهم على إيقاع الألفاظ على المعاني، بينما اللسان هو: كل ما يستخدم في التواصل داخل المجتمع، أما الكلام فهو: مفردات اللغة.
وأوضح رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن مخاطبة الناس على قدر عقولهم قضية محورية من قضايا العصر، وأن هناك مشاكل عدة قد تظهر بسبب عدم موافقة الكلام لمقتضى الحال، فتحدث قطيعة بين الخطاب وبين بعض شرائح المجتمع، وقد خاطب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الناس بما يفهمون فقال: لَيْسَ مِنْ امْبِرِّ امْصِيَامُ فِي امْسَفَرِ، وموضحًا أنه قد تكون رؤيتك صحيحة لكن هناك رؤيا أخرى ينبغي أن تكون بجانب رؤيتك.