*:*الأخبار

وزير الأوقاف يعتمد طبع ستين ألف نسخة
من كتاب الخطب العصرية
وتوزيعه مجانًا على الأئمة

Mokhtar_Gomaa_7

      اعتمد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة طباعة ستين ألف نسخة من الجزء الأول من كتاب الخطب العصرية ، ليوزع مجانًا فور طباعته على جميع السادة الأئمة بوزارة الأوقاف ، وقدم له بمقدمة جاء فيها :

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه ورسله سيدنا محمد بن عبد الله ، وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه إلى يوم الدين .

وبعد :

    فيسرنا أن نقدم للسادة الأئمة والخطباء فى مصر والعالم العربى والإسلامى حصاد العام الأول من الخطب العصرية التي أعدتها ونفذتها وزارة الأوقاف المصرية بمساجدها على مستوى الجمهورية خلال عام 1435هـ .

    ونستطيع أن نقول : إن هذا الكتاب يُعد نقطة تحول هامة فى تناول القضايا العصرية من منظور شرعي ، وبما نؤمل أن يسهم الاستمرار عليه في تشكيل وعي ديني صحيح سمح ، وحس وطني صادق ، ومن أهم الموضوعات التي تناولها:

  1. أهمية التخطيط في حياة الفرد والمجتمع .
  2. ترتيب الأولويات وأثره في حياة الفرد والمجتمع .
  3. خطورة الإسراف والتبذير.
  4. حرمة التلاعب بأقوات الناس وحاجاتهم الأساسية .
  5. خطورة التكفير والتخريب والفتوى بدون علم .
  6. الرشوة والمحسوبية وخطورة كل منهما على الفرد والمجتمع .
  7. عنايةُ الإسلام بالمرأة وإكرامُه لها ودورها في المشاركة الوطنية .

       وقد راعينا فيه ما يجب أن يتحلى به الخطيب من البعد عن تناول الأشخاص أو الهيئات أو المؤسسات ، وبما يحفظ للمنبر هيبته وقدسيته ، ويمنع تكرار التجرؤ على المنابر أو الخطباء ، على نحو ما كان يحدث يوم أن زج بعض الخطباء بالمنبر فى الصراعات السياسية الحزبية .

    كما أننا راعينا أن يكون الخطاب الدينى محققا لرسالة المسجد ، يجمع ولا يفرق ، ويهدف إلى تحقيق مصالح البلاد والعباد ، من منطلق أن شرع الله (عزّ وجلّ) قائم على مراعاة هذه المصالح ، فحيث تكون المصلحة فثمة شرع الله .

    وإننا لماضون بإذن الله تعالى فى خطتنا للعام المقبل 1436هـ على أمل أن نصدر فى نهايته الجزء الثانى من الخطب العصرية ، لنضع تحت يد السادة الأئمة والخطباء أكثر من أنموذج للموضوع الواحد ، مراعين مايستجد من قضايا فى ضوء فقه الواقع ، مع دراسة المستجدات والقضايا العصرية دراسة علمية وافية متخصصة فى ضوء ثوابت الشرع ومقاصده العامة .

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى