أكد اليوم الاثنين 22 / 9 / 2014 م معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة أن الإجراء الذي اتخذه أ.د/ توفيق نور الدين نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث بوقف منح رسالة العالمية الدكتوراه لأحد الباحثين بكلية الدعوة الإسلامية بسبب التوظيف السياسي للرسالة , ووصفها لثورة 30 يونيو بالانقلاب , مع إحالة الطالب والمشرفين إلى التحقيق خطوة إيجابية جادة على طريق تصحيح المسار تستحق التقدير, لتكون الجامعة منارة علمية تدفع نحو التقدم والرقي من جهة ونشر السماحة والوسطية التي عرف بها الأزهر الشريف طوال تارخه من جهة أخرى.
ويؤكد معالي الوزير ضرورة النأى بجميع الجامعات المصرية عن الصراعات الحزبية أو التوظيف الحزبي للرسائل العلمية أو استغلال بعض التيارات والجماعات للبحث العلمي بما يخدم مصالحها الخاصة ولو على حساب المصلحة العليا للوطن.
فتحية تقدير لهذا الإجراء الحاسم ليكون عبرة لمن تسول له نفسه التجاوز في حق العلم أو حق الجامعة أو حق الوطن , ولتظل الجامعات منارات للبحث العلمي وسبل التقدم والرقي بعيدًا عن الأغراض والمطامع الخاصة.