*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

خلال افتتاح الدورة التثقيفية الواحدة والأربعين
حول قضايا الأسرة والسكان والصحة الإنجابية والمواطنة
بمديرية أوقاف الإسكندرية

د/ عبد الرحمن نصار :

تنظيم الأسرة مطلب شرعي ووطني

د/عبير حاتم :

تشيد بالإجراءات الوقائية والاحترازية

التي تطبقها وزارة الأوقاف في المساجد

د/ آمال إبراهيم :

تثمن دور وزارة الأوقاف في الاهتمام الكبير

بقضايا تنظيم الأسرة

الأستاذ/ صفوت سعد :

الزيادة السكانية تحدث خللا

بين موارد الدولة ومصروفاتها

  برعاية كريمة من معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، وفي إطار التعاون والتنسيق بين وزارتي الأوقاف والصحة ، أقيمت الأحد ٢٢ / ١١ / ٢٠٢٠م الدورة التثقيفية الواحدة والأربعون في ” التوعية بقضايا الأسرة والسكان والصحة الإنجابية والمواطنة ” لأئمة وزارة الأوقاف بالمركز الثقافي بمسجد الإمام محمد عبده بحي وسط بالإسكندرية ، حاضر فيها الدكتور/ عبد الرحمن نصار وكيل مديرية أوقاف الإسكندرية ، والدكتورة / عبير حاتم أستاذ الطب الوقائي بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية ، والدكتورة/ آمال إبراهيم مدير تنظيم الأسرة بوسط  الإسكندرية ، والأستاذ/ صفوت سعد مدير فرع المجلس القومي للسكان بالإسكندرية ، والشيخ/ محمد عثمان البسطويسي منسق دورات تنظيم الأسرة والتوعية السكانية بين وزارة الأوقاف والمجلس القومي للسكان ، وبحضور الشيخ/ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية ، وعدد من قيادات وأئمة الأوقاف بالمديرية ، وبمراعاة الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية والتباعد الاجتماعي.

  وفي بداية الدورة أعرب الشيخ / محمد عثمان البسطويسي عن سعادته الغامرة بالمجهود الذي يقوم به معالي وزير الأوقاف ، وبحرصه الشديد على الارتقاء بمستوى أبناء الوزارة ، ووضع الإمام في صورة تليق به وبمكانته في المجتمع.

  وفي محاضرته أكد د/ عبد الرحمن نصار أن تنظيم الأسرة مطلب شرعي لا حرج فيه فقد كان الصحابة (رضي الله عنهم) ينظمون بطريقتهم ، يقول سيدنا جابر بن عبد الله (رضي الله عنهما) :” كنا نعزل علي عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والقرآن ينزل فلم ينهنا ” ، وظل الأمر علي ذلك حتى  اكتشف الأطباء والعلماء وسائل تنظيم الأسرة الجديدة ، حتى تسترد الأم صحتها وعافيتها بين الحملين ، مبينًا أن الثمرة من الزواج الذرية الطيبة والصالحة ، وذلك بحسن تربية الأبناء وتعليمهم ،  وإعداد جيل قوي تعول عليه الدولة في ابتكار كل ما هو جديد ، وليست الكثرة مطلوبة لذاتها ، يقول النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : ” يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا ، فَقَالَ قَائِلٌ : وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ : بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ  “.

 وخلال محاضرتها أكدت د/ عبير حاتم أن فيروس كورونا هو أحد أنواع الإنفلونزا الموسمية، ولكنه أكثر سرعة وانتشارًا منها ، مبينة أن مضاعفات فيروس كورونا عنيفة، وأعراضه كثيرة ومتنوعة، وينتقل عن طريق الرزاز المتطاير من الفم أو الأنف، وعن طريق اللمس للأجسام الصلبة والتي قد يلامسها الشخص المصاب، وحتى نتجنب الإصابة ونقي أنفسنا ينبغي اتباع النصائح الطبية، والالتزام بالإجراءات الوقائية ، مشيدة بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي تطبقها وزارة الأوقاف في المساجد من خلال التباعد الاجتماعي ، واستعمال الكحول المطهر للأيدي ، واستخدام المصلى الشخصي وغيرها من الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن ، وأن التعامل الأمثل مع كورونا هو علاج الأعراض بدون الاعتماد  علي المضادات الحيوية ، كما يجب الاهتمام بالتغذية السليمة وأخذ العلاج  المناسب بانتظام .

 وفي محاضرتها ثمنت د/آمال إبراهيم دور وزارة الأوقاف بقيادة معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في الاهتمام الكبير بقضايا تنظيم الأسرة ، موضحة أن تنظيم الأسرة أسلوب مشترك بين الرجل والمرأة في أخذ فترة بين الحمل والآخر، وإعطاء فترة من الزمن لتعيش الأسرة حياة أفضل وسعيدة وآمنة حتى تستعيد الأم صحتها وعافيتها مرة ثانية، ولتتيح الاهتمام بالطفل من كل النواحي الاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية ، ليكون نافعا لأهله وبلده ، مبينة أنه لابد من وجود فترة بين الحمل والآخر حتى تسترد الأم صحتها وعافيتها ، وأن الزواج المبكر له أضرار جسيمة على الأسرة والزوجة ، ولابد من الوعي والثقافة والإدراك بحجم المشكلة السكانية ، وأن جميع الوسائل المستخدمة في تنظيم الأسرة آمنة ومتاحة .

  وفي محاضرته بين أ/ صفوت سعد أن للزيادة السكانية آثارها السلبية الخطيرة ، سواء من ناحية  تدني الخصائص السكانية أم من خلال توفير الخدمات الصحية أو التعليمية أو غيرهما ، مؤكدا أن لتنظيم الأسرة والحد من الزيادة السكانية أهدافا عديدة ، منها :

  1.  الارتقاء النوعي بحياة  المواطن  المصري.
  2. إعادة رسم الخريطة السكانية لمصر.
  3.  تحقيق العدالة الاجتماعية.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى