من صحافة اليوم الأربعاء 11/ 11/ 2020م
من صحيفة الجمهورية :
المصري اليوم الإلكتروني :
وزير الأوقاف : مصر في عهد الرئيس السيسي أنموذج للتعايش بين الأديان
استضافت دار الهلال الحلقة النقاشية الأولى لمبادرة «نتعايش باحترام متبادل»، التي أطلقها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الثلاثاء، بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة لشئون الهجرة والمصريين بالخارج، والأنبا أرميا، والدكتور أندريه زكي، والأب بطرس دانيال، والأستاذ حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، والمهندس أحمد عمر رئيس مجلس إدارة دار الهلال، والأستاذ أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور، والأستاذ يوسف أيوب رئيس تحرير صوت الأمة، والأستاذ على حسن رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، والدكتور محمد الباز رئيس مجلس إدارة الدستور، والأستاذ غالي محمد، والأستاذ أحمد باشا، والأستاذ عبداللطيف حامد، ونخبة من صحفيي المصور ودار الهلال، وشباب تنسيقية الأحزاب.
وخلال كلمته بالحلقة النقاشية، أكد الدكتور محمد مختار جمعة أن «مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي (حفظه الله) صارت أنموذجًا للتعايش بين الأديان على أسس وأرضية وطنية متكافئة، وأن احترام الآخر ليس مجرد تقبله إنما هو جزء من عقيدتنا ورسالتنا، ودورنا تحويل ذلك إلى ثقافة مجتمع، وأن نعبر بهذا الفهم للمجتمع الدولي كله».
وأضاف وزير الأوقاف في كلمته أن «الأديان جزء من الحل ولا يمكن أن تكون جزءًا من المشكلة، وأن الخطورة الحقيقية إنما تكمن في سوء فهم رسالة الأديان ومقاصدها، أو المتاجرة بها».
كما أكد أن «الأديان كلها رحمة، وكلها تسامح، وأن إسلام المسلم لا يتم إلا إذا آمن بسيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وبأن سيدنا عيسى (عليه السلام) رسول الله، وأن سيدنا موسى (عليه السلام) رسول الله، بل نؤمن بأن هؤلاء الرسل الثلاثة: سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وسيدنا عيسى (عليه السلام)، وسيدنا موسى (عليه السلام) هم جميعًا من أولي العزم من الرسل، وهم خمسة: سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم )، وسيدنا عيسى (عليه السلام)، وسيدنا موسى (عليه السلام)، وسيدنا إبراهيم (عليه السلام)، وسيدنا نوح (عليه السلام)».
وأكد وزير الأوقاف أهمية «العمل معًا على نشر هذه الثقافة السمحة العظيمة التي تعبر عن حقيقة تسامح الأديان بين جميع طوائف المجتمع على المستوى الوطني، وعلى نطاق واسع دوليًا».
كما أكد أن «من مات منا دفاعًا عن الكنيسة كمن يموت منا دفاعًا عن المسجد، وواجبنا أن نحمي مساجدنا وكنائسنا معًا لأننا بذلك نحمي وطننا، موكدًا أن بناء الدولة قائم على عدم التمييز بين مواطنيها، أما فقه الجماعات المتطرفة فلم يقم إلا على الفرقة والشتات، فهذه الجماعات لا تقوم إلا على أنقاض الدول وتفتيتها لإضعافها، مختتما كلامه بأن عقد المواطنة هو الحل».
الدستور الإلكتروني :
وزير الأوقاف: من مات دفاعًا عن الكنيسة كمن يموت دفاعًا عن المسجد
أطلق الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الحلقة النقاشية الأولى لمبادرة «نتعايش باحترام متبادل»، اليوم الثلاثاء، بمؤسسة دار الهلال.
جاء ذلك في حضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة لشئون الهجرة والمصريين بالخارج، والأنبا أرميا، والدكتور أندريه زكي، والأب بطرس دانيال، وحلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، والإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، والمهندس أحمد عمر رئيس مجلس إدارة دار الهلال، وأحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور، ويوسف أيوب رئيس تحرير صوت الأمة، وعلي حسن رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وخلال كلمته بالحلقة النقاشية، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي صارت نموذجًا للتعايش بين الأديان على أسس وأرضية وطنية متكافئة، وأن احترام الآخر ليس مجرد تقبله إنما هو جزء من عقيدتنا ورسالتنا، ودورنا تحويل ذلك إلى ثقافة مجتمع، وأن نعبر بهذا الفهم للمجتمع الدولي كله.
كما أكد وزير الأوقاف في كلمته أن الأديان جزء من الحل ولا يمكن أن تكون جزءًا من المشكلة، وأن الخطورة الحقيقية إنما تكمن في سوء فهم رسالة الأديان ومقاصدها، أو المتاجرة بها.
وقال جمعة إن الأديان كلها رحمة، وكلها تسامح، وإن إسلام المسلم لا يتم إلا إذا آمن بسيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وبأن سيدنا عيسى (عليه السلام) رسول الله، وأن سيدنا موسى (عليه السلام) رسول الله، بل نؤمن بأن هؤلاء الرسل الثلاثة: سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وسيدنا عيسى (عليه السلام)، وسيدنا موسى (عليه السلام) هم جميعًا من أولي العزم من الرسل، وهم خمسة: سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم )، وسيدنا عيسى (عليه السلام)، وسيدنا موسى (عليه السلام)، وسيدنا إبراهيم (عليه السلام)، وسيدنا نوح (عليه السلام).
وشدد وزير الأوقاف على أهمية العمل معًا على نشر هذه الثقافة السمحة العظيمة التي تعبر عن حقيقة تسامح الأديان بين جميع طوائف المجتمع على المستوى الوطني، وعلى نطاق واسع دوليًا.
كما أكد جمعة أن من مات منا دفاعًا عن الكنيسة كمن يموت منا دفاعًا عن المسجد، وواجبنا أن نحمي مساجدنا وكنائسنا معًا لأننا بذلك نحمي وطننا، مؤكدًا أن بناء الدولة قائم على عدم التمييز بين مواطنيها، أما فقه الجماعات المتطرفة فلم يقم إلا على الفرقة والشتات، فهذه الجماعات لا تقوم إلا على أنقاض الدول وتفتيتها لإضعافها، مختتما كلامه بأن عقد المواطنة هو الحل.