خلال محاضرات اليوم الثالث للدورة التقدمية “المستوى الثاني ” للمفتشين للعام المالي 2020 -2021م
د /طارق عبد الحميد :
الفهم المقاصدي للسنة يعني فهم النص النبوي
وصولاً لمقصده وغايته
أ.د / نجوى عبد الحميد :
الشكر لمعالي وزير الأوقاف لاهتمامه البالغ
برفع المستوى العلمي للإمام
حتى يكون عالمًا شموليًا مستوعبًا جل العلوم الإنسانية
أ/ أشرف محمد عبد الفتاح :
الوزارة تعيش أزهى عصورها الإدارية
في ظل التزام العاملين
بمنظومة اللوائح وتطبيق القانون
في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالتدريب والتأهيل المستمر ، وتنمية المهارات المتنوعة لدى السادة الأئمة والمفتشين لليوم الثالث على التوالي للدورة التقدمية “المستوى الثاني” للمفتشين المسكنين للعام المالي 2020 – 2021م ، وبرعاية كريمة من معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، أقيمت اليوم الثلاثاء 3 / 11 / 2020م ثلاث محاضرات ، حاضر فيها كل من : د/ طارق عبد الحميد من علماء وزارة الأوقاف ، والأستاذة الدكتورة/ نجوى عبد الحميد أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا والوكيل الأسبق لكلية الآداب جامعة حلوان ، والأستاذ / أشرف محمد محمد عبد الفتاح مدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية بالوزارة.
وخلال محاضرته أشاد د/ طارق عبد الحميد بما تقوم به الوزارة من دورات تدريبية والتي من شأنها أن تثري فهم الإمام وتصقله بالمعلومات اللازمة لعمله في الحقل الدعوي ، كما توجه بالشكر لمعالي وزير الأوقاف أ.د / محمد مختار جمعة لسعيه الدائم للارتقاء بالمستوي العلمي للسادة الأئمة .
مؤكدا أن الفهم المقاصدي للسنة يعني فهم النص النبوي وصولاً لمقصده وغايته ، لذا يجب على الإمام أن يتسلح بعدة أنواع من الفقه لمساعدته على فهم الدين و النصوص الشرعية ، فمن هذه الأنواع: فقه السنن الكونية والمجتمعية ، وفقه الموازنات ، وفقه الأولويات ، وفقه المآلات ، وفقه النوازل.
وفي الختام بين أن الوصول إلى فقه المقاصد يتحصل بطريقتين: الأولى : تتبع النصوص المعللة في القرآن والسنة كقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) ، الثانية : استقراء الأحكام الجزئية وتتبعها وجمعها للوصول إلى المقصد الكلي من وراء الحكم ، فالتجديد ضرورة حتمية والذي يجب أن يضبط بميزاني الشرع والعقل حتى نصل إلى التجديد النافع للبلاد والعباد .
وجاءت المحاضرة الثانية : للأستاذة الدكتورة/ نجوى عبد الحميد بعنوان “حاجة الداعية للعلوم الإنسانية” ، وفيها عبرت عن سعادتها بوجودها وسط علماء وزارة الأوقاف، موجهة الشكر لمعالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لاهتمامه البالغ برفع المستوى العلمي للعاملين بالحقل الدعوي حتى يكون الواحد منهم عالمًا شموليًا لديه من العلوم الإنسانية ما يستطيع به إدراك البيئة ومسايرة متطلبات العصر ، موضحة أن العلوم الإنسانية هي علوم تتعلق بالإنسان ذاته كعلم الاجتماع ، وعلم النفس ، وعلم الاقتصاد ، والجغرافيا وغيرها، وتنوعت هذه العلوم لخدمة البشرية فمثلاً علم الاجتماع ؛ هو علم يدرس العلاقات الاجتماعية بين الأفراد ،أي كل ما يربط بين إنسان وغيره من صلات بنوة ، وأبوة ، وأمومة ، وزمالة ….إلخ ،وأما علم النفس فهو علم يدرس النفس البشرية ، وأن حاجة الإمام لمعرفة هذه العلوم أصبحت من ضروريات العمل الدعوي.
وجاءت المحاضرة الثالثة للأستاذ/ أشرف محمد محمد عبد الفتاح مدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية بوزارة الأوقاف بعنوان : ” اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية ” وفيها أكد أن وظيفة المفتش هي من أكثر الوظائف حساسية وتأثيرًا في وزارة الأوقاف ، فهي حلقة الوصل بين المسجد والمديرية والوزارة ، فعلى المفتش أن يكون على علم بالمواد القانونية التي يحتاجها لممارسة وظيفته والقيام بمهامه ، وتابع الحديث عن بعض الحقوق والواجبات المنوطة بالإمام ، وكذلك الأمور الإدارية والمالية ، وما هي الإجراءات القانونية التي يجب اتخاذها في المخالفات المتعددة كالانقطاع عن العمل وغير ذلك .
وفي الختام أكد أن الوزارة تعيش أزهى عصورها الإدارية في ظل التزام العاملين بها بمنظومة اللوائح والقوانين .