*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

الأستاذ/ أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور في ندوة “أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني وتقنيات التواصل الحديثة” بأكاديمية الأوقاف الدولية :
وزير الأوقاف لديه حماس كبير وحرص شديد على بناء الوعي الرشيد
الذي يُعنى به الرئيس السيسي

وأئمة الأوقاف علامة مميزة
ويقدمون أفضل صورة للدين الإسلامي ووسطيته الحقيقية

 أكد الأستاذ/ أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور في ندوة : ” أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني وتقنيات التواصل الحديثة ” ، التي عقدت اليوم الثلاثاء 3 / 11 / 2020م بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين أن وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة لديه حماس كبير وحرص شديد على بناء الوعي الرشيد الذي يُعنى به السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله).

 كما أكد أن أعداء الأمة لديهم مخطط شيطاني للتشكيك في مؤسسات الدولة الوطنية، وأن الأوقاف إحدى مؤسسات الدولة الوطنية العامة ولها دور عظيم في معركة الوطنية، مشيدًا بدور أئمة الأوقاف في مواجهة جماعات الهدم والتخريب ، فالأئمة هم صناع الوعي ولهم تأثير إيجابي على واقع المجتمع ، وهم علامة مميزة يقدمون أفضل صورة للدين الإسلامي ووسطيته الحقيقية.

 وفي سياق متصل أشار إلى أن الهوية المصرية مستهدفة بثوابتها وقيمها، وقد عملت الجماعات الإرهابية والمتطرفة على هدمها ولكن وعي المصريين كان حارسًا لهذه الهوية، مبينًا أن مصر دولة لا تعتدي على أحد , وأن جماعات الهدم والتخريب تواصل الليل بالنهار للتشكيك في مؤسسات الدولة وبث الفتنة عبر شرائح عمرية معينة من خلال شحنها بالأفكار المغلوطة التي يريدون نشرها وبثها ، فحرب العقول يلزمها عقول واعية بأهمية الخطر ، والنظرة السلبية لمؤسسات الدولة هدف من أهداف هذه الميليشيات.

 مؤكدًا على أن مصر دولة تُبنى من خلال الإنجازات الحقيقية في المجالات المختلفة ، وأنها ثابتة بجيشها وشرطتها وعلمائها ، والمؤسسة الدينية جزء أساس من ثبات الدولة المصرية ، وأن مصر تحتاج لكل سواعد أبنائها في هذه المرحلة الحرجة ، فالكلمة أمانة ، ونقلها مسئولية ، وكل ما يتم تناقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمانة ومسئولية.

 وفي ختام كلمته وجه سيادته الشكر والتقدير لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على فكرة تنظيم الأوقاف لمؤتمر عالمي حول حوار الأديان والثقافات ، فنحن بحاجة ماسة إلى صياغة عمل جماعي على المستوى الإقليمي والدولي لمواجهة خطاب الكراهية وإحلال لغة الحوار البناء محل التعصب و الشقاق.

 

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى