وزير الأوقاف خلال منتدى الحوار الثقافي الثاني بالأوقاف : نحذر بشدة من الوصول باللايك والشير إلى حد الهوس
الانتهازية والنفعية المقيتة خطر داهم على الأمن والسلام الاجتماعي .
ومن الفظاعة أن يفقد العالم إنسانيته ويتحول إلى غابة .
اختلاس التسجيلات للناس خارج نطاق القانون خسة ودناءة .
و شر الخلق ذو الوجهين وجه ظاهر كريم وآخر خلف صفحات التواصل لئيم .
فالإنسان الحقير هو من يتخفى خلف الصفحات الوهمية للإفساد والتشهير .
كما يؤكد :
التخفي خلف الصفحات الوهمية للهدم والإفساد خسة ودناءة وضرب من النفاق .
ورمي الناس بالبهتان ظلمًا وزورًا إثم عظيم
وحفظ أسرار الناس أمانة
والشريف النبيل لا يُفشي سرَّ من ائتمنه ولو قطعوا عنقه فضلا عن أن يخونه باختلاس التسجيلات غير القانونية ولا الإنسانية
ومن فَقَدَ الحياء فَقَدَ شَرَفَه وإنسانيته
خلال منتدى الحوار الثقافي الثاني الذي عقد بأكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين يوم الثلاثاء الموافق ٣ / ١١ / ٢٠٢٠ م والذي تناول أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني وتقنيات التواصل الحديثة ، أكد معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن القيم لا تتجزأ ، والشخصية السوية لا تنفصم بين الواقع والفضاء الإلكتروني ، فالإنسان الشريف شريف حيثما كان ، عالمه الافتراضي كعالمه الواقعي سواء بسواء ، فمن تتبع عورات الناس تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته فضحه على رءوس الأشهاد ، وإشاعة الفحش فحش ، يقول الحق سبحانه : ” إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ “ .
كما أكد وزير الأوقاف أن الإنسان السوي له وجه واحد حيثما كان ، وأن شر الناس ذو الوجهين ، وجه ظاهر وآخر مستتر خلف الصفحات الوهمية ، وأن كشف أسرار من ائتمنك خيانة إنسانية ، وأن اختلاس التسجيلات للناس خارج نطاق القانون خسة ودناءة ، وأن الشريف لا يمكن أن يخون من ائتمنه فضلا عن أن يختلس له التسجيلات غير القانونية ولا الإنسانية ، فمن فقد حياءه فَقَدَ شرَفَه وإنسانيته وآدميته وصار مسخًا آخر لا إنسانية له ، ومن الفظاعة أن يفقد العالم إنسانيته ويتحول إلى غابة موحشة .