وزير الأوقاف : حرمة الدول كحرمة البيوت لا تُدْخَل إلا بإذن وتأشيرة دخول أي بلد عهد أمان لك وعليك
ويؤكد ما حققته الدولة المصرية من إنجازات في المشروعات الكبرى حدّ كثيرًا من الهجرة غير الشرعية ويحذر من خطر الوقوع في براثن الجماعات الإرهابية من خلال الهجرة غير الشرعية
خلال توقيع بروتوكول التعاون بين وزارتي الأوقاف ووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الاثنين 26 / 10 / 2020م أكد معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن حرمة الدول كحرمة البيوت لا تُدخل إلا بإذن ، فكما لا يجوز لك أن تدخل بيت أحد إلا بإذنه حيث يقول الحق سبحانه وتعالى : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ” ، فإنه لا يجوز لك أيضًا أن تدخل بلدًا إلا بإذن أهلها المعتبر من الجهة المخولة قانونًا بذلك ، وليس من خلال العصابات أو جماعات التهريب حتى لو كانوا من أهل البلد التي تريد دخولها .
وتأشيرة الدخول أو إذن الدخول أيًّا كان طريقه هو عهد أمان لك وعليك ، فكما أنك تدخل البلد آمنًا على نفسك ومالك وعرضك وجب ألا يقع منك أذى أو ضرر على أهل البلد التي أعطتك الأمان والإذن بدخولها ، كما يجب على كل مواطن أن يحترم كل من دخل بلده بطريق رسمي عاملاً أو سائحًا أو زائرًا أو إداريًا أو مقيمًا ، وهذا هو مفهوم الأمان في عصرنا الحاضر .
ونؤكد على أمرين :
الأول : أن ما حققته الدولة المصرية من إنجازات في مجال الاقتصاد والمشروعات القومية الكبرى أسهم إسهامًا بالغًا في الحد من الهجرة غير الشرعية ، بما وفّر من فرص العمل الكبيرة .
الثاني : نحذر من خطر الوقوع في براثن الجماعات الإرهابية من خلال الهجرة غير الشرعية .