خلال فعاليات اليوم الثاني لفوج الأئمة
والوافدين بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية

وزير الأوقاف :

بناء الوطن يتطلب بناء الذات بالوعي والتفوق العلمي

كل من يدعوك إلى البناء والتعمير والحفاظ على الوطن

يدعوك إلى صحيح الدين

ومن يدعوك للهدم والتخريب أو الفوضى

يدعوك للخروج عن الدين

أ.د/ سامي عبد العزيز :

وزير الأوقاف في حركة دائمة داعيًا إلى الاستنارة

ونشر الخطاب الديني الرشيد

الشعوب لا تحركها المعلومات بقدر ما يحركها الوجدان

المستشار / عبد الوهاب خفاجي :

وزير الأوقاف تصدى لكثير من الشائعات

و قضى على الاحتكار السياسي للدين

مصر لا تعرف المستحيل متى توفرت الإرادة القوية

والتخطيط العلمي السليم

اللواء / أشرف بهجت :

يشيد بجهود وزارة الأوقاف

الدعوية والمجتمعية

 برعاية ومشاركة معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، وفي إطار البرامج التدريبية والتثقيفية المتنوعة ، التقى معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالأئمة والطلاب الوافدين المسجلين على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدارسين بالأزهر الشريف اليوم الجمعة 9 / 10 / 2020م ، بحضور سيادة المستشار / محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة ، وأ.د/ سامي الشريف العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة ، وسيادة اللواء / أشرف بهجت رئيس حي المنتزه ، وفضيلة الشيخ / محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية ، وعدد من القيادات الدعوية والتنفيذية بالمحافظة ، مع مراعاة الضوابط الاحترازية والوقائية والتباعد الاجتماعي .
وفي بداية كلمته أكد معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن بناء الوطن والحفاظ عليه واجب كل وطني حر ، ولله در شوقي حيث يقول :

وللأوطان في دم كل حر
يد سلفت ودين مستحق

  وأنتم تعلمون كما في الدراسات الشرعية أنه إذا دخل العدو بلدًا وجب على أهلها أن يهبوا جميعًا للدفاع عن وطنهم ولو فنوا جميعًا ، ولم يقل أحد إنه إذا هجم العدو اترك أرضك إلى غيرها ، وهذا يؤكد على أن الإنسان يفتدي وطنه بنفسه ، ونصيحتي لأبنائي الطلاب أن كل من يدعوك إلى البناء والتعمير والحفاظ على الوطن يدعوك إلى صحيح الدين ، وكل من يدعوك للهدم والتخريب أو الفوضى أو يتنكر خلف الصفحات الوهمية فإنه يدعوك للخروج على الدين ، وأن بناء الوطن يتطلب بناء الذات ، بأن يكون بيننا الطبيب الناجح ، والمهندس الناجح ، والإمام الناجح ، والعامل الناجح ، ، فواجب الطالب إذا أراد أن يسهم في بناء وطنه بأمرين الأول : الوعي وألا يسير خلف جماعات الفوضى ، الثاني : التفوق العلمي بأن يكون عنصرًا فاعلاً في بناء الوطن ، وأن العلم ليس قاصرًا على العلوم الشرعية وحدها بل هو كل علم ينفع الإنسانية .
وفي بداية كلمته قدم أ.د/ سامي عبد العزيز العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة الشكر لمعالي وزير الأوقاف واصفًا معاليه بأنه الوزير الذي يجوب البلاد شرقًا وغربًا وفي حركة دائمة داعيًا إلى الاستنارة ونشر الخطاب الديني الرشيد الذي يتفق وطبيعة ما نعيش فيه من تحديات ، مؤكدًا أن الشعوب لا تحركها المعلومات بقدر ما يحركها الوجدان ، فكلما كان الإنسان إيجابيًا عمت حالة شعورية بين أفراد المجتمع تجعله يرى الأشياء بعين الرضا ، وكلما كان الإنسان سلبيًا وصدر صورة سلبية يرى الأشياء بعين السخط ، وهو ما دأبت عليه الجماعات المتطرفة من تصدير الصور السلبية الداعية إلى الحزن والسخط بما يولد الانفجار ، واتخذت في ذلك وسائل إعلامية اعتمدت على عدة أبعاد منها : البعد الديمغرافي ، والبعد الجغرافي ، والبعد الثقافي والتاريخي .
وفي بداية كلمته قدم سيادة المستشار / محمد عبد الوهاب خفاجي الشكر لمعالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة ، على دعوته لحضور هذا اللقاء ، مؤكدًا أن قضية بناء الأوطان من أهم القضايا في ظل الظروف التي يواجهها المجتمع الدولي الآن ، كما أكد سيادته أن من أهم الدروس لنصر أكتوبر 1973م أن مصر لا تعرف المستحيل متى توفرت الإرادة القوية ، ومتى توافر التخطيط العلمي السليم ، و أن مصر دولة لا تعرف الخوف مهما واجهت من التحديات والصعاب ، موضحًا أن مصر جيشها وشعبها في رباط موحد على مدى العصور وذلك بالتحلي بروح الفريق الواحد ، وعلينا أن نلتف خلف القيادة السياسية في عملية البناء والتعمير التي تشهدها مصر في جميع أنحائها ، كما أكد سيادته أنه يجب علينا مواجهة الشائعات التي هي التحدي الأكبر للدول في العصر الحديث ،
وأسجل هنا الشكر والتقدير لمعالي الوزير على أنه تصدى لكثير من الشائعات ، حتى قضى على الاحتكار السياسي للدين في ظل جماعة مارقة ، وذلك بوضع القواعد الموضوعية التي يقوم عليها تنظيم عمل المساجد ، مما كان له أكبر الأثر في نشر الفهم المستنير للدين .
وفي ختام اللقاء أشاد سيادة اللواء/أشرف بهجت بجهود وزارة الأوقاف الدعوية والمجتمعية ، مقدمًا الشكر لمعالي وزير الأوقاف على الجهود التي يبذلها تجاه محافظة الإسكندرية سواء بحرصه على افتتاح المساجد وعمارتها ، أم في مراعاة البعد الاجتماعي وتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية .