وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة : مواجهتنا لأهل الشر قضية وجود وحفاظ على كيان الدولة المصرية
و تحقيق الانتماء يتطلب
مواجهة الفوضى وتعزيز بناء الدولة .
و للوطن حق على كل جيل من أبنائه .
ويجب أن نلتف بقوة حول رئيسنا وجيشنا
وشرطتنا ومؤسساتنا الوطنية .
وعلينا التصدي بكل قوة وحسم لدعاة
الفوضى وجماعات أهل الشر .
ويؤكد :
الحر الشريف لا يقبل المساس بوطنه
ولو ببنت شفة والمتطاولون على الوطن
لاخلاق لهم .
واليد التي تمتد على الوطن وتروّع أهله
الآمنين جزاؤها أن تُقْطَع .
خلال خطبة الجمعة بمسجد الأحمدي بطنطا بحضور الدكتور /طارق رحمي محافظ الغربية وفضيلة الأستاذ الدكتور /شوقي علام مفتي الجمهورية ، وسماحة الشيخ/ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ، وجمع من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية بالمحافظة أكد معالي أ.د /محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن مواجهتنا لأهل الشر هي قضية وجود وحفاظ على كيان الدولة المصرية ، كما أكد أن الانتماء الحقيقي ليس كلمات تردد ، إنما هو عمل على أرض الواقع لمواجهة الفوضى وتعزيز بناء الدولة ، كل في موقعه ومجاله وميدانه ، فلينظر وليعمل كل منا على تحقيق الولاء والانتماء من خلال إتقان عمله من جهة ، وإعلاء المصلحة العامة من جهة أخرى ، مع عمله على نشر الوعي فيمن حوله ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، فالمعركة معركة وعي في المقام الأول ، والوعي هو التحدى الأكبر في المواجهة ، وعلينا التصدى بكل قوة وحسم لدعاة الفوضى وجماعات أهل الشر، فاليد التي تمتد على الوطن وتروع أهله الآمنين جزاؤها أن تُقْطَع .
وأكد وزير الأوقاف أن روح أكتوبر هي روح العزة والكرامة والنصر ، هي روح العزيمة والإرادة والبسالة ، هي رمز التضحية والفداء في سبيل الوطن ، هي روح اعتزاز بجيل عظيم ضحى في سبيل وطنه .
أكتوبر علامة بارزة في تاريخ قواتنا المسلحة الباسلة التي ضحى أبناؤها بدمائهم وأرواحهم في سبيل تحقيق العزة والكرامة لوطنهم ، وإننا لفي حاجة ملحة إلى استعادة هذه الروح لتعزيز قيم الولاء والانتماء ، والالتفاف حول رئيسنا وجيشنا وشرطتنا وسائر مؤسساتنا الوطنية ، نحتاج هذه الروح في معركة التنمية والبناء والتعمير وإتقان العمل ، وفي مواجهة قوى الإرهاب والشر .
وإذا كنا نؤمن بأن الوطن لجميع أبنائه فهو بهم جميعًا ، وعلى كل جيل ضريبة وحق تجاه وطنه ، فالوطن لا يبنيه فرد واحد ولا جيل واحد ، فقد ضحى مَن قبلنا لنعيش أعزة ، ويجب أن نضحي ليعيش أبناؤنا وأحفادنا أعزة ، زرع مًن قبلنا لنحصد ، ونحن نزرع ليحصد مَن بعدنا .
كما أكد أن الانتماء الحقيقي للوطن يتطلب كشف جماعات الفتنة والضلال ، وتفويت الفرصة على أعداء الوطن ، فحب الوطن والوفاء له ليس مجرد شعور أو حنين إليه ، إنما هو العمل على الحفاظ على أمنه وأمانه واستقراره والعمل على تقدمه ورقيه وازدهاره ، ورفع اسمه عاليا في الداخل والخارج والمحافل الدولية ، وعدم السماح بالمساس به لا قولا ولا تخريبا ، فالحر الشريف لا يقبل المساس بوطنه ولو ببنت شفة ، أما المتطاولون على أوطانهم فلا خلاق لهم .