التاريخ لا يكذب لا يجامل الوطنيين ولا يرحم الخونة وواجبنا قطع دابر الفتنة وبمنتهى الحسم وبلا تردد ولا هوادة ولا إمساك للعصا من المنتصف فليس ذلك بأوانه ولا مكانه فتميزوا أيها الناس وحددوا صفكم
تعليقًا على من خانوا ومن يخونون دينهم وأوطانهم وأمتهم ويرتمون في أحضان أعدائها ، سواء من هؤلاء النفعيين المأجورين ممن لا خلاق لهم من جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدور في فلكها من المأجورين والعملاء أم من هؤلاء الذين يخدمون أعداء الأمة ويرتمون في أحضانهم ويرضون أن يكونوا عبيدا لهم كهؤلاء الذين يرتمون في أحضان الغازي العثمانلي المعتدي ، أم من هؤلاء الذين يحاولون ابتزاز أمتهم بالتلويح إلى الارتماء في معسكر أعدائها أو الانضمام إليه فعلا ، مع احتراف هؤلاء وأولئك للكذب والأراجيف وبث الشائعات ، والعمل المستمر على تقويض معاقل العروبة والإسلام خدمة لأعداء الأمتين العربية والإسلامية .
وهذا وذاك يتطلب أقصى درجات القوة والحسم في مواجهة كل خائن عميل مأجور ، وكل دعاة الفوضى والهدم ، فالعالم لا يرحم الضعفاء ولا يحترم المترددين ، كما أن التاريخ لا يكذب ولا يغش ولا يرحم الخونة ولا العملاء ، كما أنه لا يرحم الضعفاء ولا المترددين ولا المتقاعسين ولا المقصرين في حق أوطانهم .
ونطالب بتغليظ عقوبة حيازة السلاح خارج القانون بما يحقق الردع اللازم لكل من تسول له نفسه النيل من أمن الوطن واستقراره وتهديد سلامة أهله الآمنين .
ونؤكد أن الحياد في قضايا الوطن ومصالحه سلبية ممقوتة ، إذ يجب أن نكون صفا واحدا في مواجهة وكشف قوى الشر والضلال حماية لأوطاننا من دعاة الفوضى والهدم وحفظا لديننا ممن يشوهون صورته النقية ، بما بدوا عليه من البذاءة والكذب و استباحة الدماء والأعراض والأوطان ، وهو ما لا يقره دين ولا خلق ولا وطنية ولا يقبله ضمير إنساني حي ، بل يلفظه وينبذه وينفر منه كل طبع سليم .