لا شك أن صمت العالم عن المجازر الوحشية البربرية التي يقوم بها العدو الصهيوني ضد الآمنين بغزة وفلسطين كلها ، مع هدمه للمساجد واقتحام بعض اليهود للمسجد الأقصى في همجية غير مسبوقة ، وكذلك صمت العالم بمؤسساته الرسمية والمدنية عن أعمال داعش الإرهابية يعد طامة إنسانية كبرى ، تستدعي وقفة جديدة أمام الضمير الإنساني .
مع تأكيدنا أن مصر لم ولن تتخلى عن قضية الشعب الفلسطيني ، والدفاع عن حقوقه المشروعة ، وأن وفدًا شعبيًا فلسطينيًا قد زار فضيلة الإمام الأكبر هذا الأسبوع ليوجه الشكر لمصر ولفضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر لوقوف مصر والأزهر الشريف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية غير المسبوقة ، والتي نتجت عن فرقة الأمة العربية وتشتت كلمتها ، وكما قال فضيلة الإمام الأكبر : لو كنا على قلب رجل واحد ما وصل العدو الصهيوني إلى هذا الصلف والاستعلاء ، ولما عاث الإرهاب الأسود في منطقتنا العربية بهذه الصورة الوحشية الهمجية .